النرويج تدرس تفجير سدّ.. بعد أمطار غزيرة
أعلنت السلطات النرويجية اليوم الأربعاء أنّه تمّ إجلاء آلاف السكّان في أعقاب فيضانات كبيرة، مشيرة إلى أنّها تدرس إمكانية تفجير سدّ بعدما عجزت عن فتح منافذه لتصريف المياه.
وذكرت القوات المسلّحة النرويجية أنّه طُلب منها مساعدة الشرطة في محطة براسكيريدفوس للطاقة الكهرومائية على طول نهر «غلوما»، الأطول في النرويج، لدرس ما إذا كانت منافذ السدّ تحتاج لعملية تفجير لفتحها.
وأضافت في بيان أنّ «خبراء المتفجرات من القوات المسلّحة النرويجية في الموقع للتنسيق وتقييم الوضع بالتشاور مع الشرطة».
وذكرت الشركة المشغلة للسد أنه نتيجة عطل توقّفت مولّدات السدّ عن العمل في الساعات الأولى من فجر الأربعاء. وتابعت الشركة «من المفترض ان يقوم نظام آلي بفتح المنافذ في حالة التوقف»، مضيفة أنّ سبب العطل غير معروف حاليا. وأضافت أنّ ارتفاع منسوب المياه أدى تاليا إلى إغراق المنشأة التي لم تعد تعمل، مشيرة إلى أن الحادث أدّى فقط إلى أضرار مادية.
وفي بيان منفصل، أوضحت الشرطة أنّها بدأت بإجلاء الأشخاص المقيمين على طول النهر وتعمل على تقليل ضغط المياه في المحطة بما في ذلك استخدام الحفارات في الموقع.