معرض نظّمته «الفنون التشكيلية» لمناسبة مرور 33 عاماً على الغزو
«من الاحتلال إلى التحرير»... ألم محفور في الذاكرة
- الرشيدي: الغزو بيّن لنا الوحدة الوطنية بين الشعب والحكام
- سلمان: المعرض سيكون سنوياً
كيف لنا أن ننسى، ومشاهد الغزو وصوره الأليمة حية تنبض في ذاكرتنا لم ولن تموت، وستبقى إلى الأبد محفورة في الذاكرة؟... كيف لنا أن ننسى وأمنا الكويت قد نزفت من الغدر؟!
هكذا كان حال لسان ما عبّر عنه نحو 20 فناناً وفنانة من خلال لوحاتهم التي «زُرعت» على جدران الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية مساء أمس، لمناسبة مرور 33 عاماً على الغزو العراقي الغاشم، حملت عنوان «من الاحتلال إلى التحرير»، وأقيمت برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح، وبحضور الوكيل المساعد للتنمية سالم بطاح الرشيدي، إلى جانب رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنان عبدالرسول سلمان.
وعلى هامش المعرض، قال الرشيدي في تصريح لـ«الراي»: «الغزو بيّن لنا الوحدة الوطنية بين الشعب والحكام، والتلاحم بين أفراد الشعب، والمكانة الدولية القوية لدولة الكويت من خلال وحدة الصف الدولي تجاه ما حصل. كذلك لا ننسى الدعاء لكل الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن».
وعن أهمية الفن لإيصال الرسائل، قال: «دائماً الفن أياً كان هو أداة مُعبّرة، وقد لمست في غالبية اللوحات تعبيراً لما عاصره البعض منهم، خصوصاً أن غالبيتها رُسِمت بأنامل شبابية. بالنسبة إلينا سيكون هناك دعم دائم من الحكومة لكل جمعيات المجتمع المدني العاملة بمجالات العمل الاجتماعي أياً كانت، سواء بالفن أو العلم أو البحوث أو الجانب التوعوي وغيره».
من جانبه، قال سلمان لـ«الراي»: «هذا المعرض سيكون سنوياً، وقد بدأنا به فعلياً العام الماضي مع وزارة الإعلام تحت عنوان (لن ننسى). وشاركت في (من الاحتلال إلى التحرير) إلى جانب نحو 20 فناناً وفنانة تشكيليين من أعضاء الجمعية قدموا 45 لوحة لم تخلُ من مشاعرهم وإبداعهم المعبّر عن المقاومة والدمار الذي حصل آنذاك. والجميل أننا في الجمعية لدينا أكثر من 85 عضواً، أكثرهم من النساء اللاتي يمتلكن إبداعاً».