مالك «X»: المعركة ستعرض على الهواء مباشرة وستذهب جميع العوائد إلى الأعمال الخيرية
هل يتواجه ماسك وزوكربيرغ في «قفص النزال»؟
أعلن إيلون ماسك أن معركته المحتملة مع مارك زوكربيرغ سيتم بثها على موقعه للتواصل الاجتماعي «X»، المعروف سابقاً بـ«تويتر».
وكتب ماسك على المنصة: «معركة زاك ضد ماسك ستعرض على الهواء مباشرة عبر تطبيق إكس... ستذهب جميع العوائد إلى الأعمال الخيرية للمحاربين القدامى».
وفي وقت سابق، قال ماسك على المنصة ذاتها إنه «يرفع الأثقال على مدار اليوم، ويستعد للقتال»، مضيفاً أنه لم يكن لديه الوقت لممارسة التمارين الرياضية، لذا فهو يعمل على رفع الأثقال.
وعندما سأله مستخدم على «X» عن هدف القتال، أجاب «إنه شكل حضاري من الحرب. الرجال يحبون الحرب».
وبدأت الضجة عندما قال ماسك في منشور بتاريخ 20 يونيو إنه «مستعد لمباراة في قفص» مع زوكربيرغ، الذي تدرب على الجوجيتسو، بعدما نشبت أخيراً خلافات بين الاثنين، بسبب «ثريدز» الذي أطلقته «ميتا» ليكون منافساً لمنصة «X».
واتهم ماسك زوكربيرغ حينها بالسرقة الأدبية، وقال إن الصراع بينهما قد أصبح شخصياً في تلميح له بالقتال الشخصي والنزال. وأضاف أن تحديه زوكربيرغ للقتال لا يزال قائماً: «أراك في حلبة النزال».
وبعد يوم، طلب زوكربيرغ، 39 عاماً، الذي نشر صوراً للمباريات التي فاز بها على منصة «إنستغرام» التابعة لشركته «ميتا»، من ماسك، البالغ من العمر 51 عاماً، «إرسال موقع» للقاء المقترح، والذي رد عليه «ماسك» بـ «Vegas Octagon»، في إشارة إلى مركز الفعاليات حيث تقام منافسات بطولة فنون القتال المختلطة (MMA).
وأحدثت المعركة المنتظرة ضجة كبرى خلال الفترة الماضية، نتج عنها تصميم صور عدة للاثنين وهما في حالة مواجهة، وليس معروفاً بعد ما إذا كانت ستحصل حقاً أم هي مجرد مزحة.
ماسك يعد بالتعويض لمتضرري النشر على «X»
تعهد إيلون ماسك بتكفّل شركة «إكس»، التي يملكها، بدفع تكاليف الخدمات القانونية للمستخدمين الذين يواجهون مشكلات مع أرباب عملهم بسبب منشوراتهم على المنصة.
وواجه مستخدمون، من بينهم العديد من المشاهير والأشخاص المعروفين على الساحة العامة، مشكلات مع أرباب العمل بسبب منشورات مثيرة للجدل نشروها أو أعجبوا بها أو أعادوا نشرها على المنصة التي كان اسمها في السابق «تويتر».
وكتب ماسك على الموقع «إذا تعامل معكم صاحب العمل بشكل غير عادل بسبب نشر شيء ما على هذه المنصة، فسندفع مقابل فاتورتكم القانونية»، من دون أن يذكر تفاصيل حول طريقة حصول المستخدمين على الأموال.