في أمسية خاصة لأعمال الفنانة التركية بيرغن

«أميرة الأحزان» تبكي طرباً... في «مركز جابر الثقافي»

تصغير
تكبير

- بسام البلوشي لـ «الراي»: تحييها الفنانة توتشا... وفرقة «إسطنبول استرنغز»

طيف «أميرة الأحزان» يطوف في الكويت...

ففي ليلة تركية من الألف إلى الياء، يقودها المايسترو الدكتور بسام البلوشي في 19 من شهر سبتمبر المقبل، بمصاحبة 18 عازفاً من الفرقة الموسيقية الشهيرة «إسطنبول استرنغز»، ويحتضنها مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تنطلق أغنيات الفنانة الراحلة بيرغن، لتبكيها طرباً مواطنتها المغنية توتشا.

وكشف البلوشي لـ «الراي» عن ملامح الأمسية التي قال إنها تحتفي بأغنيات الفنانة التركية الراحلة بيرغن، على غرار «لن أسامح»، «لقد طردتك من قلبي»، «ذهب شبابي»، «السنوات لا ترحم»، «لديّ شكوى»، «بكائي الأخير»، إضافة إلى «ما الذي وعدتني به»، «لا يمكنك التحدث عن مصيري»، «لا تحزن من أجلي»، «صورتك بين يدي»، و«لماذا لا تعد؟»، وغيرها العديد من الأعمال التي تروي القصة المؤثرة والمعاناة الشديدة التي كابدتها الفنانة التركية، بسبب تعنيف زوجها لها قبل مقتلها على يده.

وأضاف البلوشي «بعدما شهد فيلم (بيرغن) تعاطفاً وتأثراً كبيرين من قبل الجمهورالكويتي خلال عرضه في دور السينما، فكرت بتقديم أمسية موسيقية وغنائية لها، خصوصاً أنها تمتلك رصيداً لا يستهان به من الأعمال المؤثرة التي تستهدف تفاصيل حياتها، والحمد لله أن الأمور تمت على ما يرام بفضل من عند الله، ثم الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في (مجلس الثقافة) الدكتور مساعد الزامل، ومراقب العلاقات الثقافية الخارجية في المجلس الوطني محمد عبدالخالق، إذ إنهما لم يدخرا جهداً لتذليل الصعوبات أمامنا لإحياء هذه الأمسية في (القاعة الزرقاء) بمركز الشيخ جابر الثقافي».

«حياة مؤثرة»

وكانت بيرغن حطمت الرقم القياسي في المبيعات بألبومها «أميرة الأحزان» وأصبحت واحدة من رموز ووجوه العنف ضد المرأة في تركيا خلال حياتها وبعد وفاتها. كانت حياتها الشخصية مؤثرة في صوتها الكئيب وأدت إلى نجاحها، فقد ألقى زوجها «حمض النيتريك» على وجهها، ما أدى إلى إصابتها بالعمى في عينها اليمنى. بعد ذلك واصلت الغناء واختارت أن تغطي عينها المصابة بشعرها الطويل.

ظل مظهرها في أذهان الناس بتدلي شعرها على عينها اليمنى وأحياناً أخرى صورتها وهي ترتدي نظارة شمسية وذلك بسبب فقدها لعينها اليمنى.

قُتلت بيرغن خلال إطلاق نار عليها من قبل زوجها الذي تطلقت منه في محافظة بوزانتي بمدينة أضنة في ليلة 14 أغسطس عام 1989، وتركت في رصيدها نحو فيلم واحد و129 أغنية وكاسيت واحد وتسجيلات طويلة، وذلك عبر حياتها القصيرة التي تقدر بثلاثين عاماً.

دفُنت بيرغن في موطنها بمدينة مرسين. وأقيم لها نصب تذكاري في المقبرة بمحافظة توروسلار الواقعة بمدينة مرسين مفتوح للزيارة دائماً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي