ترفض التنازلات وتعشق الأكل
مي كساب لـ«الراي»: «روتانا» لم تقدِّر موهبتي ... و«شوقية» سر نجوميتي
مي كساب
مي مع أحمد الفيشاوي في تامر وشوقية
...وفي مشهد آخر من «تامر وشوقية»
|القاهرة - من عماد إيهاب|
أكَّدت الفنانة الشابة مي كساب أنها تعتّز بلقب «الفلاحة» فهي إنسانة صريحة وتتمنى ان يكون فارس أحلامها مثلها.
وقالت في حوار مع «الراي» أن شركة «روتانا» لم تقدر موهبتها الفنية، لذلك كان قرار الانفصال، وهي لا تميز التمثيل عن الغناء وتعطي الأولية للمجالين.
وأضافت ان شخصية «شوقية» في مسلسل الست كوم «تامر وشوقية» مع الفنان أحمد الفيشاوي هي سر نجوميتها.
وهذا ما دار معها من حوار:
• حدثينا عن مسلسلك التلفزيوني الجديد «العتبة الحمراء»؟
- أجسد في المسلسل شخصية «منصورة» بوابة عمارة «العتبة الحمرا»، بنت فلاحة من بلدة تدعى «كمشيش مركز المنوفية»، وهي فتاة يتيمة تربّت في الملجأ، تحدث لها مشكلة مع مديرة الملجأ «عفارم» التي تؤدي دورها الفنانة انعام سالوسة، فتترك البلدة وتسافر إلى القاهرة.
المسلسل يتضمن 6 أغانٍ من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر وألحان محمود طلعت، وهذه الأغنيات سيتم جمعها في ألبوم ليطرح في الأسواق بعد رمضان، وسيتم طرح أغنية سينغل تكون من إنتاجها.
• ما خلفية انفصالك عن شركة «روتانا» وما سر الخلافات بينكما؟
- لقد مللت من طريقة تعامل الشركة وسيطرة الـ «شللية» والمحسوبيات على إصدار الألبومات الغنائية لنجومها، فهناك بعض النجوم تصدر لهم الشركة ألبوما غنائياً وأكثر من كليبين في أقل من عام، ونجوم آخرون لا تنتج لهم الشركة على مدى أربع سنوات، ما يقتل مستقبلهم الفني. كما أن اهتمام الشركة بنجومها من عدمه يأتي من خلال قوة علاقة النجم بمديري المستوى الأول ومدى رضائهم عليه.
والدليل على ذلك أن الشركة قامت بتأجيل ألبومي لأكثر من مرة لأسباب مختلفة، في الوقت الذي تنتج ألبومات لنجوم آخرين، علماً أن شركة «روتانا» تعاقدت معي في العام 2005 وأنتجت لي ألبوم «أحلى من الكلام» العام 2006 ولم تنتج غيره.
• إذاً أنت ترين أن «روتانا» فشلت في استغلال إمكانياتك الفنية؟
- شركة «روتانا» لم تقدم لي الجديد ولم تقم باستغلال نجاحي الذي حققته في مجال الدراما والسينما، وقد فكرت كثيرا قبل اتخاذ هذه الخطوة وتريثت جيدا، ولكن في النهاية أرى استحالة العمل مع شركة روتانا.
• ألا تخشي من ارتباطك بلقب الفلاحة، خاصة وأنك تلعبين هذا الدور في مسلسل « سنوات الحب والملح» مع الفنان فتحي عبدالوهاب؟
- الفلاح بالعادات والتقاليد وليس بالشكل، وأنا فخورة لكوني فلاحة.
• هل أضاف التمثيل لمي كساب؟
- بالطبع، وإذا كنت أعلم أنه لن يضيف لي ما كنت أقدمت على هذه الخطوة، وأنا سعيدة جدا بما حققته.
• وهل يدفعك هذا إلى تقديم تنازلات في التمثيل، كقبول عمل ليس قويا لمجرد تحقيق الانتشار؟
- إطلاقا، أنا لا أقبل أعمالا إلا إذا كنت مقتنعة بها كثيرا لأنني لا أعمل شيئا إلا إذا كان مناسبا لشخصيتي الحقيقية ويستحيل أن أقبل أعمالا لمجرد تحقيق الانتشار.
• بعد تألقك في مجال التمثيل ما الأولوية عندك للتمثيل أم الغناء؟
- الأولوية للاثنين، وهناك أشخاص يرون أنني ممثلة مهمة ومطربة موهوبة.
• نريد أن نعرف بدايتك في الغناء، وكيف وصلت إلى النجومية؟
- كنت متواجدة في مجموعة كوَّنها الأستاذ صلاح الشرنوبي، وكان معي أحمد سعد وهبة مختار، ولكن لم يحدث نصيب، وهو ما أصابني بالاكتئاب لأنني لم أحقق أي شيء في الدراسة أو الغناء.
وبعدها أخبرني أحد زملائي في الكلية وهو يعمل مديرا لفرقة الفنان مجد القاسم بأن مجد يبحث عن مطربة جديدة تغني معه دويتو، وبالفعل قمت بغناء دويتو «غمض عينيك» مع مجد الذي وقف معي كثيرا.
• توجد مقارنة بين الألبومين اللذين قدمتيهما، ما الألبوم الأقرب لكِ؟
- ألبومي الأول «حاجة تكسف» يعتبر ألبوما للزمن، والمنتج طارق عبدالله هو الذي وزع لي الألبوم خارجيا، وهو ما يؤكد عدم وجود مشاكل بيني وبينه، ووقتها قال لي طارق إنني أغني لنفسي وللزمن وأرضي فني، وكان ألبوما فنيا بحتا، ولا توجد به إلا أغنية «شيل ده من ده» التي تعتبر «فلتة».
وهي التي غيرت مساري كمطربة ولكن الألبوم الثاني «أحلى من الكلام» أعتز به أكثر لأنني قمت بغناء كل شيء أريده وعدت فيه إلى اللون الرومانسي الذي نجحت فيه، كما غنيت فيه أيضا الشرقي والدراما والخليجي.
• ما هو المبدأ الذي تسيرين عليه في حياتك؟
- الصراحة.
• ما سر قلة حفلاتك الـ «لايف»؟
- أنا موجودة دائما، ودائما ما أطلب في الحفلات والأفراح لكن أحيانا انشغالي بتصوير أعمالي السينمائية والتلفزيونية يمنعني من حفلات اللايف.
• أنت أقرب لأنغام أم شيرين؟
- أنا أقرب لمي كساب، وأرفض دائما ظاهرة تقليد المطربين.
• ما رأيك في ظاهرة الأغاني الـ «سنغل»؟
- تجربة ناجحة جدا نظرا للكساد الذي أصاب سوق الكاسيت.
• ما رأيك في الأفلام الاستعراضية؟
- بعد شريهان لم يستطع أحد تقديم الاستعراض.
• ماذا تمثل شوقية لمي كساب؟
- شوقية هي حياتي وسبب سعادتي وسر النجومية التي وصلت لها الآن.
• حدثينا عن ملامح شخصيتك الإنسانية، خاصة أن جمهورك لا يعرف عنه الكثير؟
- اسمي مي محمود حنفي كساب، تاريخ ميلادي 8 ديسمبر 1981، برج القوس، الحالة الاجتماعية غير متزوجة وغير مرتبطة.
• ما أخبار الأكل معك؟
- مشكلتي الكبرى، وأحب المعكرونة والملوخية، وأنا عاملة دايت الآن.
• ما هو أجمل لون؟
- اللون البني بدرجاته.. عشان كده شعري لونه بني.
• هل توجد أسماء محددة تحرصين على تواجدها في ألبوماتك الغنائية؟
- بالطبع هناك شعراء وملحنون وموزعون أسعد بالتعاون معهم مثل: أيمن بهجت قمر ومحمد يحيى ونادر عبدالله ومحمد رحيم وأمير طعيمة.
• ما هواياتك؟
- القراءة والطاولة والكوتشينة.
• ما مواصفات فارس أحلامك؟
- يكون مثلي لا يزوق الكلام، وكزوج يكون راجل وبيخاف ربنا ويصلح أن يكون أبا.
أكَّدت الفنانة الشابة مي كساب أنها تعتّز بلقب «الفلاحة» فهي إنسانة صريحة وتتمنى ان يكون فارس أحلامها مثلها.
وقالت في حوار مع «الراي» أن شركة «روتانا» لم تقدر موهبتها الفنية، لذلك كان قرار الانفصال، وهي لا تميز التمثيل عن الغناء وتعطي الأولية للمجالين.
وأضافت ان شخصية «شوقية» في مسلسل الست كوم «تامر وشوقية» مع الفنان أحمد الفيشاوي هي سر نجوميتها.
وهذا ما دار معها من حوار:
• حدثينا عن مسلسلك التلفزيوني الجديد «العتبة الحمراء»؟
- أجسد في المسلسل شخصية «منصورة» بوابة عمارة «العتبة الحمرا»، بنت فلاحة من بلدة تدعى «كمشيش مركز المنوفية»، وهي فتاة يتيمة تربّت في الملجأ، تحدث لها مشكلة مع مديرة الملجأ «عفارم» التي تؤدي دورها الفنانة انعام سالوسة، فتترك البلدة وتسافر إلى القاهرة.
المسلسل يتضمن 6 أغانٍ من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر وألحان محمود طلعت، وهذه الأغنيات سيتم جمعها في ألبوم ليطرح في الأسواق بعد رمضان، وسيتم طرح أغنية سينغل تكون من إنتاجها.
• ما خلفية انفصالك عن شركة «روتانا» وما سر الخلافات بينكما؟
- لقد مللت من طريقة تعامل الشركة وسيطرة الـ «شللية» والمحسوبيات على إصدار الألبومات الغنائية لنجومها، فهناك بعض النجوم تصدر لهم الشركة ألبوما غنائياً وأكثر من كليبين في أقل من عام، ونجوم آخرون لا تنتج لهم الشركة على مدى أربع سنوات، ما يقتل مستقبلهم الفني. كما أن اهتمام الشركة بنجومها من عدمه يأتي من خلال قوة علاقة النجم بمديري المستوى الأول ومدى رضائهم عليه.
والدليل على ذلك أن الشركة قامت بتأجيل ألبومي لأكثر من مرة لأسباب مختلفة، في الوقت الذي تنتج ألبومات لنجوم آخرين، علماً أن شركة «روتانا» تعاقدت معي في العام 2005 وأنتجت لي ألبوم «أحلى من الكلام» العام 2006 ولم تنتج غيره.
• إذاً أنت ترين أن «روتانا» فشلت في استغلال إمكانياتك الفنية؟
- شركة «روتانا» لم تقدم لي الجديد ولم تقم باستغلال نجاحي الذي حققته في مجال الدراما والسينما، وقد فكرت كثيرا قبل اتخاذ هذه الخطوة وتريثت جيدا، ولكن في النهاية أرى استحالة العمل مع شركة روتانا.
• ألا تخشي من ارتباطك بلقب الفلاحة، خاصة وأنك تلعبين هذا الدور في مسلسل « سنوات الحب والملح» مع الفنان فتحي عبدالوهاب؟
- الفلاح بالعادات والتقاليد وليس بالشكل، وأنا فخورة لكوني فلاحة.
• هل أضاف التمثيل لمي كساب؟
- بالطبع، وإذا كنت أعلم أنه لن يضيف لي ما كنت أقدمت على هذه الخطوة، وأنا سعيدة جدا بما حققته.
• وهل يدفعك هذا إلى تقديم تنازلات في التمثيل، كقبول عمل ليس قويا لمجرد تحقيق الانتشار؟
- إطلاقا، أنا لا أقبل أعمالا إلا إذا كنت مقتنعة بها كثيرا لأنني لا أعمل شيئا إلا إذا كان مناسبا لشخصيتي الحقيقية ويستحيل أن أقبل أعمالا لمجرد تحقيق الانتشار.
• بعد تألقك في مجال التمثيل ما الأولوية عندك للتمثيل أم الغناء؟
- الأولوية للاثنين، وهناك أشخاص يرون أنني ممثلة مهمة ومطربة موهوبة.
• نريد أن نعرف بدايتك في الغناء، وكيف وصلت إلى النجومية؟
- كنت متواجدة في مجموعة كوَّنها الأستاذ صلاح الشرنوبي، وكان معي أحمد سعد وهبة مختار، ولكن لم يحدث نصيب، وهو ما أصابني بالاكتئاب لأنني لم أحقق أي شيء في الدراسة أو الغناء.
وبعدها أخبرني أحد زملائي في الكلية وهو يعمل مديرا لفرقة الفنان مجد القاسم بأن مجد يبحث عن مطربة جديدة تغني معه دويتو، وبالفعل قمت بغناء دويتو «غمض عينيك» مع مجد الذي وقف معي كثيرا.
• توجد مقارنة بين الألبومين اللذين قدمتيهما، ما الألبوم الأقرب لكِ؟
- ألبومي الأول «حاجة تكسف» يعتبر ألبوما للزمن، والمنتج طارق عبدالله هو الذي وزع لي الألبوم خارجيا، وهو ما يؤكد عدم وجود مشاكل بيني وبينه، ووقتها قال لي طارق إنني أغني لنفسي وللزمن وأرضي فني، وكان ألبوما فنيا بحتا، ولا توجد به إلا أغنية «شيل ده من ده» التي تعتبر «فلتة».
وهي التي غيرت مساري كمطربة ولكن الألبوم الثاني «أحلى من الكلام» أعتز به أكثر لأنني قمت بغناء كل شيء أريده وعدت فيه إلى اللون الرومانسي الذي نجحت فيه، كما غنيت فيه أيضا الشرقي والدراما والخليجي.
• ما هو المبدأ الذي تسيرين عليه في حياتك؟
- الصراحة.
• ما سر قلة حفلاتك الـ «لايف»؟
- أنا موجودة دائما، ودائما ما أطلب في الحفلات والأفراح لكن أحيانا انشغالي بتصوير أعمالي السينمائية والتلفزيونية يمنعني من حفلات اللايف.
• أنت أقرب لأنغام أم شيرين؟
- أنا أقرب لمي كساب، وأرفض دائما ظاهرة تقليد المطربين.
• ما رأيك في ظاهرة الأغاني الـ «سنغل»؟
- تجربة ناجحة جدا نظرا للكساد الذي أصاب سوق الكاسيت.
• ما رأيك في الأفلام الاستعراضية؟
- بعد شريهان لم يستطع أحد تقديم الاستعراض.
• ماذا تمثل شوقية لمي كساب؟
- شوقية هي حياتي وسبب سعادتي وسر النجومية التي وصلت لها الآن.
• حدثينا عن ملامح شخصيتك الإنسانية، خاصة أن جمهورك لا يعرف عنه الكثير؟
- اسمي مي محمود حنفي كساب، تاريخ ميلادي 8 ديسمبر 1981، برج القوس، الحالة الاجتماعية غير متزوجة وغير مرتبطة.
• ما أخبار الأكل معك؟
- مشكلتي الكبرى، وأحب المعكرونة والملوخية، وأنا عاملة دايت الآن.
• ما هو أجمل لون؟
- اللون البني بدرجاته.. عشان كده شعري لونه بني.
• هل توجد أسماء محددة تحرصين على تواجدها في ألبوماتك الغنائية؟
- بالطبع هناك شعراء وملحنون وموزعون أسعد بالتعاون معهم مثل: أيمن بهجت قمر ومحمد يحيى ونادر عبدالله ومحمد رحيم وأمير طعيمة.
• ما هواياتك؟
- القراءة والطاولة والكوتشينة.
• ما مواصفات فارس أحلامك؟
- يكون مثلي لا يزوق الكلام، وكزوج يكون راجل وبيخاف ربنا ويصلح أن يكون أبا.
