خلال اشتباكات مع «هيئة تحرير الشام»

«داعش» يُعلن مقتل زعيمه الرابع في إدلب

مقاتلون متشددون
مقاتلون متشددون
تصغير
تكبير

- ألمانيا تحتجز سورياً للاشتباه في ارتكابه «جرائم ضد الإنسانية»

أعلن تنظيم «داعش» في تسجيل صوتي، أمس، مقتل زعيمه الرابع أبي الحسين الحسيني القرشي في اشتباكات مع «هيئة تحرير الشام» في شمال غربي سورية، وعيّن خلفاً له، أبوحفص الهاشمي القرشي.

وقال الناطق باسم التنظيم أبي حذيفة الأنصاري في تسجيل نشرته حسابات جهادية «لقد قتل الشيخ، بعد مواجهة مباشرة مع هيئة الردة والعمالة (...) في إحدى بلدات ريف إدلب إثر محاولتهم أسره وهو على رأس عمله فاشتبك معهم بسلاحه حتى قتل متأثراً بجروحه».

ولم يحدد التنظيم متى قتل زعيمه وفي أي منطقة من إدلب تحديداً.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في أبريل الماضي، إن الاستخبارات التركية، قتلت الحسيني القرشي في سورية.

«جرائم ضد الإنسانية»

وفي برلين، قال ممثلو ادعاء أمس، إن ألمانيا تحتجز مواطناً سورياً متهماً بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» و«جرائم حرب» عن طريق التعذيب والسخرة بين عامي 2012 و2015.

وأضافوا أن المشتبه به، الذي ذُكر أن اسمه أحمد مع الحرف الأول من اسمه الثاني، كان قائداً في ما يسمى «ميليشيا الشبيحة» التي ساعدت حكومة الرئيس بشار الأسد في حملتها الدموية في أعقاب انتفاضة عام 2011.

وثمة اتهامات بأن حملة الترهيب التي شنتها الميليشيات التي ترعاها الدولة شملت اعتقالات تعسفية وابتزازاً ونهباً وسخرة وتعذيباً.

وقال ممثلو الادعاء الألماني في بيان، إن أحمد ضالع في عمليات ضرب مدنيين بشكل وحشي فضلاً عن واقعتين في 2012 و2015 أجبر فيهما معتقلين على العمل تحت تهديد السلاح ومن دون ماء أو طعام.

ولعبت ألمانيا دوراً رائداً في محاكمة «مجرمي الحرب» السوريين بموجب قوانين الولاية القضائية العالمية التي تسمح للمحاكم بنظر قضايا الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في أي مكان في العالم.

وفي فرانكفورت، يُحاكم طبيب سوري يشتبه بارتكابه «جرائم ضد الإنسانية» تضمنت تعذيب معتقلين في مستشفيات عسكرية في سورية، في أحدث قضية في البلاد في مزاعم التعذيب بدعم من الدولة في الصراع السوري.

وتنفي حكومة الرئيس بشار الأسد اتهامات تعذيب السجناء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي