بعدما قضى 3 أشهر في لندن لاستكمال رحلته العلاجية

«شادي الخليج» وصل الكويت... فعانقته أطواق الحب والوفاء

تصغير
تكبير

- علي المفرج: جميع الفحوصات التي خضع لها والدي... تكلّلت بالنجاح
- بدر المفرج: سيكمل العلاج في الكويت... ما لم يضطر للعودة ثانية إلى لندن
- عبدالرسول: أُبشركم... الأمور طيّبة ومُطمئنة على تحسّن حالته
- فتحي الصقر: قرة عين أهل الكويت... بقدوم «بوعلي»
- جمال اللهو: ذكرتنا عودته في هذا التاريخ بأغانيه الوطنية... إبان الغزو العراقي الغاشم

«مذكرات بحّار» تُدوّن فصلاً جديداً بشفاء فارسها...

فقد وصل الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» فجر أمس الخميس، مطار الكويت الدولي، قادماً من العاصمة البريطانية لندن، بعد رحلة علاج استمرت 3 أشهر في مستشفى «London Clinic».

وبـ «اليباب» وأطواق الحب والوفاء عانقته جموع المحبين، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة في جمعية الفنانين الكويتيين، ممن حرصوا على الانتظار في أرض المطار حتى ساعات الفجر الأولى، وهم أمين السر عبدالله عبدالرسول، وأمين الصندوق زبير العميري، ورئيس لجنة الفنون الشعبية فتحي الصقر، وجمال اللهو، وغيرهم.

«حالته مستقرة»

في البداية، عبّر نجله علي المفرج عن توق والده لأرض الوطن واشتياقه لأهل الكويت، الذين تضرعوا بالدعاء إلى الله أن يشفيه ويلبسه ثوب الصحة والعافية، مؤكداً أن الحالة الصحية لـ «شادي الخليج» مستقرة، ولا تدعو للقلق، مشيراً إلى مواصلة الخطة العلاجية في الكويت خلال الفترة المقبلة.

ومضى يقول: «جميع الفحوصات التي خضع لها والدي تكلّلت بالنجاح، بفضل من عند الله، ولا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر لكل أهل الكويت والخليج، الذين لم يتوقفوا عن الدعاء له والسؤال عنه. وطبعاً أشكر حضرة صاحب السمو وولي عهده الأمين على سؤالهما الدائم عن والدي، مما كان له بالغ الأثر على تحسن حالته النفسية وشفائه، كما لا أنسى وقفة وزير الإعلام ووزير الصحة، حيث إنهما لم يقصرا بشيء، وكانا في كل خطوة معنا، والشكر موصول أيضاً لسفيرنا في لندن، وجميع الإخوان في إدارة العلاج بالخارج، سواء المتواجدون في الكويت أو في لندن، وعلى رأسهم الدكتور عبدالعزيز الرشيد».

في غضون ذلك، أعرب شقيق «شادي الخليج» بدر المفرج عن سعادته بقدوم شقيقه، متمنياً له ولكل مريض الشفاء العاجل. وتابع بالقول: «الحمد لله. حالته مستقرة، وسيكمل العلاج هنا في الكويت، ما لم يضطر للعودة ثانية إلى لندن بعد 6 أشهر لإجراء المزيد من الفحوصات».

«الأمور طيّبة»

من جهته، قال عبدالله عبدالرسول: «الحمد لله على عودة (شادي الخليج) سالماً معافى إلى أهله ومحبيه، وأبشكركم أن الأمور كلها طيبة ومطمئنة على تحسن حالته، بحسب النتائج الأخيرة للفحوصات الطبية، ونقول حق (بوعلي): حياك الله ونورت الكويت».

وتوجه عبدالرسول بالشكر والامتنان إلى كل المسؤولين في الدولة ممن دعموا رحلة علاجه، كما دعا محبيه من فنانين لحفل الاستقبال الذي سيقام مساء الأحد المقبل في مقر الجمعية بالمرقاب.

«افتتاح المقر الجديد»

أما فتحي الصقر، فقال: «قرة عين أهل الكويت بقدوم الفنان القدير عبدالعزيز المفرج، والحمد لله أنه عاد إلى أرض الوطن بعد نجاح الفحوصات الطبية، وتحسن حالته»، وأضاف «كنا ننتظر عودته بفارغ الصبر، وإن شاء الله ستشهد جمعية الفنانين الكويتيين افتتاح مقرها الجديد في شهر سبتمبر المقبل، وسيكون هناك العديد من الفعاليات».

بدوره، قال جمال اللهو: «فرحتنا اليوم كبيرة بعودة شادي الخليج إلى أهله وأصدقائه ومحبيه، وذكرتنا عودته في هذا التاريخ (8/2) بأغانيه الوطنية الخالدة، التي قدمها لشحذ الهمم وأوقدت جذوة الحماسة في قلوب الكويتيين، إبان الغزو العراقي الغاشم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي