ترحيل 150 يومياً ممن يملكون جواز سفر صالحاً وتذكرة سفر
10 دنانير تكلفة نزيل سجن الإبعاد يومياً... و15 ديناراً للطفل
- طاقة الاستيعاب 1200 نزيل... 700 من الرجال و500 من النساء والأطفال
تبذل وزارة الداخلية ممثلة بإدارة سجن الإبعاد، جهوداً متميزة بمعاملة المبعدين الوافدين بشكل إنساني، من خلال تقديم جميع الخدمات اللازمة لهم، ولا تقتصر على الرعاية المعيشية والصحية فقط، بل تصل أحياناً إلى توفير تذاكر السفر لهم ولأطفالهم.
وكشفت مصادر أمنية لـ«الراي»، أن عدد المحتجزين في سجن الإبعاد يبلغ نحو 784 سجيناً، حيث يضم قسم الرجال 334 وقسم النساء 450 مع 15 طفلاً، غالبيتهم من الجاليات الآسيوية والعربية، مشيرة إلى أن متوسط تكلفة السجين في اليوم الواحد على وزارة الداخلية 10 دنانير، من وجبات ومشروبات ورعاية صحية. أما الطفل فيكلف نحو 15 ديناراً يومياً، من حليب ومستلزمات خاصة بالأطفال من ألعاب وملابس.
وأوضحت المصادر أن إدارة سجن الإبعاد، حرصت على أن تكون هناك رعاية صحية للنزلاء، من خلال إنشاء عيادة للرجال وأخرى للنساء، بالإضافة إلى عيادة أسنان.
وشددت على حرص وزارة الداخلية، على إبعاد جميع المتواجدين في سجن الإبعاد، مشيرة إلى أن التأخر في الإبعاد أحياناً عائد إلى أسباب خارجة عن إرادة الوزارة، من بينها، مواعيد السفر وارتفاع أسعار التذاكر، بالإضافة إلى المعضلة التي تواجه بعض النساء المبعدات، اللاتي لا يرغبن بترك أبنائهن، وإصرارهن على السفر معهن إلى بلادهم، رغم وجود إقامات صالحة لهم، خصوصاً أن البعض منهم لا معيل لهم بعد الأم في الكويت، وعليه تقوم إدارة الإبعاد بمجهود إنساني لتوفير تذاكر السفر عن طريق اللجان الخيرية أو المتبرعين، لإبعاد الأطفال مع ذويهم، حيث يتم يومياً ترحيل نحو 150 وافداً وسط إجراءات أمنية مشددة من الشرطة، وبدعم من الشرطة النسائية.
يذكر أن الطاقة الاستيعابية القصوى لسجن الإبعاد تبلغ نحو 1200 نزيل، مقسمة بين الرجال (700 نزيل) والنساء (500 نزيلة).
وتستقبل إدارة سجن الإبعاد، المبعد بشرط أن يكون لديه تذكرة سفر وجواز سفر صالح، أو وثيقة سفر صالحة، صادرة من سفارة بلاده.