عائشة المحمود: لقياس مستوى التقدّم نحو تحقيق الأهداف
«مجلس الثقافة»... أصدر «اتساق الأنساق» في متابعة إستراتيجية (2023 - 2028)
- بروز واضح لدور الشباب الوطني في المشاركة
أعلنت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورئيس لجنة متابعة تنفيذ إستراتيجية وزارة الإعلام (2023 - 2028) عائشة المحمود عن صدور تقرير الأداء عن الأشهر الستة الأولى من عام الإستراتيجية الأول.
وأضافت المحمود أن هذا التقرير صدر بعنوان «اتساق الأنساق» إشارة إلى توجيهات وزير الإعلام والأوقاف عبدالرحمن المطيري، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين قطاعات المجلس لإنجاز الأهداف الإستراتيجية وتحسين الصورة الذهنية الموحدة لكافة القطاعات.
ونوهت إلى أن المجلس أطلق الإستراتيجية بتاريخ 20 ديسمبر 2022 في مبنى دار الآثار الإسلامية، حيث استعرض خلاله وزير الإعلام رؤية السنوات الخمس المقبلة، وأبرز الأهداف الإستراتيجية التي حوتها الوثيقة لإحداث تنمية ثقافية مستدامة وبيئة محفزة للإبداع، مشيرة إلى أن هذه الانطلاقة للرؤية الجديدة تزامنت مع تطوير الجهاز الإداري في المجلس الوطني، بالإضافة إلى الاستعانة بالخبرات الوطنية المهنية والأكاديمية، والاستفادة من خبراتها مع بروز واضح لدور الشباب الوطني في المشاركة، وإتاحة مساحة لتمكين المرأة في السُلّم القيادي بما يتناسب وحجم حضورها في قطاعات المجلس.
ولفتت إلى المتابعة الحثيثة من قِبل وزير الإعلام لتحويل الإستراتيجية إلى خطط وبرامج تشغيلية، «لذلك كانت لجنة متابعة تنفيذ الإستراتيجية التي صدر في شأنها القرار الوزاري رقم (344-2023) بتاريخ 4 يونيو 2023، حيث اتخذت جملة من الإجراءات التنفيذية وكان أبرزها الانتهاء من تقديم قطاعات المجلس لتقارير الأداء، وذلك لقياس مستوى التقدم نحو تحقيق الأهداف الإستراتيجية، واستكمال بيانات الخطط التشغيلية من خلال نماذج تم تعبئتها من قبل ممثلي القطاعات في المجلس، وقد عقدت لذلك 9 ورش عمل، لضمان تدفق كامل البيانات والمعلومات اللازمة لمتابعة تنفيذ الإستراتيجية».
وقد أكدت المحمود أن أهم ما يمكن استخلاصه من صدور تقرير الأداء الأول هو وجود قناعة لدى قادة المجلس بالمضي قدماً نحو ركب الإستراتيجية لتحقيق الأهداف المنشودة ومما يؤكد على ذلك هو اتخاذ مسارات جديدة تعتمد على التوعية للطواقم القيادية والإشرافية وكذلك التنفيذية في المجلس من خلال الحوارات والأدبيات والممارسات اليومية، بالإضافة إلى إشراكهم في برامج تدريبية تخصصية من المتوقع أن تكون مفيدة ومساندة لتحسين بيئة العمل بشكل أفضل وفق المجالات والمهام التي يتولاها العاملون في المجلس الوطني.
وختمت المحمود تصريحها بالإشارة إلى أن تقرير«اتساق الأنساق» حظي بمراجعة الوزير وأمناء المجلس وجاري العمل على تطوير المنهجية وتحسين المحتوى في المستقبل حيث من المتوقع أن يصدر التقرير الثاني في الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل، وتمنت المحمود أن تكون تقارير المتابعة الدورية من بين الأسباب التي تُعزّز إنفاذ إستراتيجية المجلس على صعيد القطاعات ومع الشركاء من خارجه.