«صبه حقنه لبن»

تصغير
تكبير
| بقلم سعود بوحمد |

«صبه حقنه لبن»

شباب اليوم لا يفهم معاني هذه الكلمات وهذا مثل كويتي قديم والتي تعني أيضاً «تيتي تيتي وين ما رحتي جيتي».

مشكلة الرياضة في الكويت عندنا هذا المثل ينطبق عليها.

ندوات ولقاءات في القنوات الرياضية ونحن كرياضيين نتابع هذه القنوات والبعض يكون مع هذا والآخر ضده، ونحن نتفق مع جميع الآراء وطلبنا مراراً وتكراراً عدم تدخل السياسيين واقصد النواب في هذه المشاكل، الا من خلال تشريعاتهم.

ولا مانع من تعديل القوانين الرياضية على الرغم ان هناك إشاعات في الشارع الرياضي تقول انه لن يكون هناك تعديلات.

وأنا أقول إلى متى الضحك على الذقون، كفاكم اللعب فينا شمالاً ويميناً، وكلكم تعرفون ان لا بد من تعديل القوانين ومرة واحدة يا إخوان حطوا مصلحة الكويت امامكم، ودعوة مني شخصياً يا اخوان الحضور إلى اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية لتقتنعوا ان السياسة عندنا كرياضيين مرفوضة رفضاً باتاً.

بكم ترى ملينا كلاما ما يودي ولا يجيب واغلب المتحدثين والضيوف يتكلمون عن المشكلة منذ 3 سنوات من غير وضع أيحلول مع احترامي للجميع، لهذا أقول «صبه حقنة لبن».

الأخ فيصل الجزاف

أعرفك واعرف ما تبذله من جهد هذه الأيام وكنت حقاً رجل المواقف، وتريد انهاء المشكلة وانك بعيد كل البعد من التدخلات الشخصية، وهذا ما لمسته من شخصك من خلال حديثك معي ونحن نعرف ان البعض لا يريد الرياضة ولكن يريد التكسب السياسي على حسابنا والذي اطلبه منك يا ابا طلال محاربتها بكل الوسائل وعدم الاستسلام حتى ولو على حساب كرسيك وهذه نصيحتي لك وأنا اعرف من أنت ولماذا قلت هذا الكلام الآن.

الأخ محمود الغضبان الرزوقي

كلمة حق مني لك بعد سماعي في لقائك التلفزيوني الأخير، انك رجل رياضي من الطراز الأول وقد لا يعرفك البعض من الجيل الجديد، ولكن أعرفك في نادي القادسية اكثر من 40 عاماً وانت تخدم هذا النادي لاعباً واداريا وقدمت اولادك واقاربك للنادي، وقلبك النظيف يا ابا مساعد اجبرني على كتابة هذه الاسطر في حقك.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي