غالانت يؤكد «الحاجة إلى سلطة فلسطينية فاعلة»
«توجه إسرائيلي كبير» لعملية محدودة في جنين ومخيمها
أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إلى وجود «توجه كبير» للدخول في عملية عسكرية جديدة في مدينة جنين ومخيمها.
وأقر الناطق العسكري غيل هغري بأن «العملية الأخيرة لم تصل للنتائج المرجوة»، مشيراً إلى أن «المعلومات الاستخباراتية لم تكن كافية للوصول إلى جميع الأهداف في المخيم».
وأوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن «عملية عسكرية جديدة في مخيم جنين،أمر أصبح لا مفر منه، لكنها لن تكون على نطاق واسع كما جرى في العملية الأخيرة قبل أكثر من 20 يوماً».
وأضافت ان «العملية في حال نفذت، ستكون لساعات قليلة، بهدف إحباط البنية التحتية للخلايا المسلحة».
وأقرّت إسرائيل بأن «الفصائل المسلحة في مخيم جنين بدأت بترميم قدراتها، وإنتاج عبوات ناسفة قوية وزرعها، إلى جانب جمع ذخائر جديدة».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش، أنه «لا يمكن إحباط المقاومة بعملية واحدة»، مشددين على«ضرورة دخول مخيم جنين للقيام بعمليات من حين لآخر».
في السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي لويد أوستن، إن «إسرائيل بحاجة إلى سلطة فلسطينية فاعلة تؤدي مهامها على أراضيها».
وخلال الاتصال، عرض الجانبان «التحديات الإقليمية وحالة مهارات الجيش الإسرائيلي، والعملية الأمنية في جنين».
وأكد غالانت أنه إلى جانب الدفاع عن إسرائيل، كانت مهمته الرئيسية مع رؤساء جهاز الأمن هي «توحيد الصفوف والحفاظ على قوات الجيش الإسرائيلي سليمة في مواجهة العديد من التحديات الأمنية»، جازماً بأن «إسرائيل ديموقراطية قوية وستبقى كذلك».
وتأتي هذه التطورات في حين اندلعت اشتباكات بين الجيش ومسلحين، على أطراف مخيم العين قرب نابلس، بعد اقتحام قوة خاصة المخيم لتنفيذ اعتقالات.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بمقتل محمد عبدالحكيم نعيم ندى (23 عاماً)،«برصاصة مباشرة في الصدر».
وعبر حسابها على «تلغرام»، أعلنت «كتائب شهداء الأقصى»، أمس، «تمكن مجاهدونا... من إيقاع قوة خاصة في كمين محكم بعدد من العبوات الناسفة وصليات نيرانهم المباركة في أزقة مخيم العين وإصابات في صفوف جيشهم المهزوم».
