تستمر 15 يوماً والمعدلات تبدأ في الانخفاض مع نهاية الأسبوع الأول من أغسطس
بداية... ذروة الحر
- حسن دشتي لـ «الراي»: 2024 أشد حراً من 2023 بسبب «النينو»
- عيسى رمضان لـ «الراي»: غير دقيقة درجات الحرارة التي يقيسها البعض في السيارة
- السعدون لـ «الراي»: الحرارة قد تصل إلى 70 درجة تحت الشمس
أكد مراقب المناخ في إدارة الأرصاد الجوية بالإدارة العامة للطيران المدني الدكتور حسن دشتي أن «ذروة درجات الحرارة تكون في الأسبوع الأخير من شهر يوليو (الجاري) وتستمر حتى الأسبوع الأول من شهر أغسطس»، مشيراً إلى أنه «في العادة يكون شهر يوليو هو الأكثر حرارة في الكويت وبقية دول العالم».
وفي شأن المقاطع التي يتم تصويرها وتتجاوز فيها درجات الحرارة الـ 56 درجة مئوية، بين دشتي في تصريح لـ «الراي» أن «هذه الطريقة في قياس درجات الحرارة ليست معتمدة، ولا تعبر عن درجات الحرارة الرسمية التي يكون لها شروط ومواصفات في قياسها»، مردفاً بالقول إن «قياس درجات الحرارة بهذه الطريقة غير المعتمدة وغير المطابقة للشروط قد يجعلنا نسجل درجات مثل الـ 60 أو الـ70 أو الـ 80».
وتعليقاً على موجات الحر التي طالت أوروبا، بيّن دشتي أن «أوروبا متأثرة بالقبة الحرارية بفعل المرتفعات الجوية التي تسبب موجات حارة، والحرارة التي تصل مثلاً لـ 35 درجة مئوية يكون الشعور بها قرابة 45 بسبب ارتفاع درجة الرطوبة ونزول تيارات الهواء الحارة».
و عن تفسيره لارتفاع درجات الحرارة هذا العام أوضح دشتي أن «الأمر راجع في جانب منه للاحتباس الحراري، فضلاً عن ظاهرة النينو (نمط مناخي يؤثر على المحيط الهادي) وتستمر في العادة من عامين إلى سبعة أعوام، الأمر الذي قد يجعل من العام المقبل أشد حرارة من العام الجاري».
ولفت إلى أن «ثمة نصائح عامة يجب الالتزام بها في حالة ارتفاع درجات الحرارة، من بينها تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خصوصاً لمن يعاني من مشاكل صحية، والإكثار من شرب الماء».
وفي السياق ذاته أكد خبير الأرصاد الجوية عيسى رمضان لـ «الري» أن «قراءة الأشخاص لدرجات الحرارة في سياراتهم أو في الشارع أو المباني قانونياً وعلمياً غير دقيقة وغير صحيحة»، لافتاً إلى أن «السيارات والأجسام الحديدية والأسمنت تكتسب درجات حرارة عالية غير درجات الحرارة، التي تقاس رسمياً مثل درجة حرارة الهواء والتي تصل من 49 إلى 51 درجة مئوية حتى الآن».
وأضاف أنه «في كل دول العالم معروف جيداً أن درجات الحرارة هي درجة الحرارة الهواء وليس الأجسام»، مشيراً إلى أنه «لو وصلت درجة حرارة الهواء إلى 60 درجة مئوية لا أعتقد أننا نستطيع تحمل الخروج إلى الشوارع».
بدوره، قال رئيس الجمعية الفلكية الكويتية الفلكي عادل السعدون لـ «الراي» إن «درجات الحرارة يمكن أن تصل إلى 60 و70 و80 درجة مئوية تحت الشمس».