بودكاست «ليش AIU؟» على «الراي» استعرض تجارب ناجحة للجمع بين العمل والدراسة
الجامعة الأميركية الدولية... دعم كامل للطلبة رواد الأعمال
في حلقة جديدة من بودكاست «ليش AIU؟» على «الراي»، استعرضت من خلاله الجامعة الأميركية الدولية موضوع قصص نجاح الطلبة في ريادة الأعمال، بمشاركة كل من المهندس فيصل الشمري ورائد الأعمال الطالب فهد المطيري.
وذكر الشمري والمطيري، أنهما استطاعا التوفيق بين العمل والدراسة، حيث نفذ كل منهما مشروعه الخاص، فكان للأول مكتب عقاري، فيما فتح الثاني مقهى بطابع ريفي، واستطاعا أن يتغلبا على كل الصعوبات التي واجهتهما وحققا نجاحات وأرباحاً في مشروعيهما، كما استطاعا أن يحققا النجاح في الدراسة وحصلا على دعم الجامعة الكامل التي وفرت لهما كل الإمكانات والعوامل المساعدة على النجاح والإنجاز. «الطالب الجامعي يستطيع أن يدرس ويفتح مشروعه الخاص»
فيصل الشمري: أجمل ما في AIU توفيرها للطلبة
كل الوسائل المساعدة على الإنجاز
قال المهندس فيصل الشمري، إن زميلي فهد المطيري فتح له مشروعا خاصا وعمره لم يتجاوز 20 عاماً وحقق من هذا المشروع أرباحاً جيدة حتى الآن من هذا العمل الخاص، كما أنه طالب «شاطر» في دراسته الجامعية في AIU، مضيفاً «أنا أيضاً أمتلك مكتباً عقارياً وأعمل فيه بجانب دراستي وواجهتني مشكلة من ناحية تنظيم الوقت ورغم ذلك استطعت أن أوفق بين الحياة الدراسية والعمل».
وأضاف الشمري «لدي شريك معي في مشروعي العقاري، ونحن في حاجة إلى شخص يساندنا في الأوقات التي لا نستطيع أن نذهب فيها إلى العمل، ولابد أن تكون هناك مرحلة ثقة من الشريك، ولا بد أن تشارك في مشروعك شخصاً لديه خبرة في العمل تستطيع أن تعتمد عليه أثناء فترة الامتحانات»، مبيناً أن وضع خطة للتنسيق بين الدارسة والعمل أمر سهل، لكن أن تسير على هذه الخطة هو الأمر الصعب والذي يحتاج إلى جهد ومثابرة.
وتابع «إن أجمل ما في الجامعة هو توفيرها لكل الحريات التي تحتاجها والوسائل التي تساعدك على إنجاز شيء جديد ولا تكون مثل الناس التي تسير في روتين واحد تنهي الثانوية وتنتهي من الدراسة الجامعية، ثم لديوان الخدمة المدنية لتنتظر دورك في التوظيف للعمل في أي جهة حكومية، والآن اختلف تفكير الطلبة، فتجدهم يرغبون في العمل وتنفيذ مشاريعهم الصغيرة ومنه من يعمل بارت تايم لاكتساب خبرات عملية، وأرى أن أي شخص يستطيع أن يدخل أكثر من مجال في حياته، والطالب الجامعي يستطيع أن يدرس ويفتح مشروعه الخاص».
«استطعت الموازنة بين العمل والدراسة بنجاح»
فهد المطيري: الجامعة وفرت لنا طريقة رائعة للتسويق لمشاريعنا وعرض منتجاتنا
قال الطالب في تخصص الطب الحيوي ورائد الأعمال فهد المطيري، «إن المشروع الذي قمت به هو مقهى، لكن بطابع جديد، فقد عملت خارج إطار تأجير موقع وتجهيز ديكورات باهظة التكاليف، وقد اختصرت هذا الأمر وقمت بتحويل محمية زراعية في مزرعة خالي، إلى (كافي شوب)، بطابع ريفي حقيقي، يتناسب مع المكان، أعتقد أنها فكرة جيدة، ومازلت مستمراً في المشروع».
وأضاف المطيري «رأيت كافيهات في المواقع التجارية كانت تأخذ نفس الطابع الريفي الذي نفذت فيه المشروع، إن الموازنة بين الدراسة والتفرغ للمشروع التجاري فيها شيء من الصعوبة لأنهما يحتاجان مجهوداً، وأنا الحمد لله منذ الصغر كانت لي مراحل تجارية من مستوى البيت بين الأهل إلى أن بدأت في مشروع حقيقي، وأستطيع أن أوازن بأن يكون عندي جدول واضح بتواريخ الامتحانات، وأنظم وقتي، وقبل الاختبار أكثف جهدي في الدراسة، وأنا في المشروع لست وحدي بل معي شريك، فاختيار الشريك خطوة مهمة وخصوصاً أن يكون شريكاً نافعاً، وهذا الأمر اختصر علي أموراً كثيرة ففي وقت الاختبارات عندي من يحمل عني أعباء العمل، وشريكي طالب أيضاً وفي وقت امتحاناته أحمل عنه أعباء العمل».
وتابع «أنا وشريكي استطعنا أن ننظم الوقت بيننا كما أن هناك مساعدة من الأهل والإخوان الذين يساعدوننا في متابعة المشروع، لكن ليس بقدر متابعتي له، لكنهم اختصروا جزءاً كبيراً عليّ، ومساعدة الأهل لابد منها، وبدأت مشروعي في شهر ديسمبر 2022، ودخلت المجال وتعاملت مع أهل الخبرة في هذا المجال، وأنا أركز خصوصاً على من كان لديه مشاريع فشلت أو خسرت، أنظر ما هي الأخطاء التي التي وقعوا فيها لكي أتلافاها، وبعد أن بدأت مشروعي ظهرت لي بعض الأخطاء وهذا شيء طبيعي، لكن بحمد الله استطعت أن أتجاوزها».
وأكمل «تخصصي في الجامعة هندسة طبية، وهذا تخصص جديد، اخترته لأنه شيء جديد وهو مميز حيث خرجنا من خلاله عن إطار الهندسة المتعارف عليه في الكويت، لقد سمعنا عن اكتفاء في التوظيف في الهندسة التقليدية، وأصبحت الناس تدخل الهندسة كشيء معهود وليس هندسة حقيقية، بل من أجل المسمى الاجتماعي، لقد اعتدت ألا أكون تحت إطار واحد في حياتي الشخصية والدراسية، فحاولت أن أغير واخترت الهندسة الطبية، وكنت أرغب في تخصص في الطب البشري لكن الله لم يكتبه لي، والآن اندمجت الهندسة مع المواد الطبية في تخصص واحد، وأنا سعيد بهذا التخصص».
وذكر المطيري أن «الجامعة قدمت لي المساعدة خصوصاً مس أشلي، ففي وقت الفعاليات واللقاءات هناك دعم للطلبة وهو أن تأتي بمشروعك للجامعة وتعمل به، فكانت هناك احتفالات اليوم الوطني، وكانت هناك مشاريع أخرى لزملائي، إضافة إلى (البوثات)، فالجامعة وفرت طريقة رائعة للتسويق والمشاركة بمشاريعنا ومنتجاتنا وبالمجان وقت الفعاليات التي تنظمها». الاجتهاد ضروري
في التوفيق بين العمل والدراسة
قال المطيري «أنا لا أنظر إلى العمل والدراسة وتنسيق الوقت بينهما كمشكلة، أنا أرى هذه الأمور كحل، وعرفت أساس المشكلة ومضمونها فأقوم بالبحث عن الحلول لها، فلو إننا نفكر في المشكلة أكثر من مرة فلن نجد الحلول، وحتى لو لم أستطع إيجاد الحلول أكون راضياً من داخلي لأني سعيت في هذا الأمر، فالسعي والاجتهاد شيء مهم وضروري بالنسبة لي في التوفيق بين العمل أو الدراسة، حتى لو لم تحصل على ما تريد فأنت سعيد لأنك حاولت».
وأضاف «لا شك في أن مستواي الجامعي انخفض في بداية الأمر، لكنني استطعت أن أرفع نسبتي ومستواي الدراسي أفضل من السابق، فتنظيم الوقت لابد فيه من مقاومة النفس ومنعها من الكسل، فالبداية صعبة لكن بعد ذلك سيصبح التوفيق بين العمل والدراسة أمراً روتينياً».
«كامبس ستور» يوفر
كل ما يحتاجه الطالب
توافر الجامعة الأميركية الدولية المجمع التجاري «كامبس ستور» بحيث لا يستغني الطالب عنه حيث يوفر للطالب كل ما يحتاجه، حيث توجد فيه أقسام متنوعة للكماليات والملابس وغيرها، فالجامعة توافر ركناً خاصاً بالمواد التي تبيعها، وعليها شعار الجامعة، كما يوفر المجمع الأدوات القرطاسية والمراجعات والكتب وغيرها، حيث تم تنسيق هذا المعرض بحيث يمثل المسيرة في الجامعة.