ستتجنب استخدام قدرات التعرف على الوجه

كاميرات أمنية تكتشف المجرم قبل ارتكاب جريمته!

No Image
تصغير
تكبير

كشفت تقارير أن الشرطة اليابانية ستبدأ اختبار الكاميرات الأمنية المجهزة المعززة بالذكاء الاصطناعي، على أمل إيقاف الجرائم الكبرى قبل وقوعها.

ووفقاً لوكالة الشرطة الوطنية اليابانية، فإن اختبارات مراقبة ما قبل الجريمة، ستتجنب استخدام قدرات «التعرف على الوجه» الخاصة بالتكنولوجيا. وبدلاً من ذلك، ستركز كاميرات الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنماط التعلم الآلي لثلاثة أنواع: «اكتشاف السلوك» لذوي الأنشطة المشبوهة، و«اكتشاف العناصر المشبوهة» مثل البنادق والأسلحة الأخرى، و«اكتشاف التسلل» لحماية المناطق المحظورة.

وقال مسؤولو الشرطة اليابانية إنهم يعتزمون إطلاق برنامج اختبار الذكاء الاصطناعي.

وبينما يؤكد بعض خبراء مكافحة الإرهاب أن الكاميرات الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ستساعد في نشر ضباط الشرطة بشكل أكثر كفاءة، و«توافر المزيد من وسائل اليقظة»، أعرب آخرون عن قلقهم في شأن إدخال تحيزات خوارزمية خفية في عمل الشرطة.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه يمكن أن تحتوي الكاميرات المجهزة بالذكاء الاصطناعي على وظائف مثل «اكتشاف السلوك» الذي يحلل حركات الشخص و«التعرف على الوجه» الذي يحدد هوية الشخص. وستنظر الشرطة فقط في قدرة التكنولوجيا على اكتشاف السلوك.

ولاكتشاف السلوك، يتعلم النظام اكتشاف الحركات غير العادية، مثل النظر حولك بشكل متكرر، من خلال ملاحظة أنماط الأفراد المشتبه بهم. وقد يكون من الصعب اكتشاف السلوك المشبوه بين الحشود بالعين البشرية، ويمكن للنظام أن يجعل قوات الأمن أكثر قدرة على القضاء على المخاطر الأمنية.

وفي الوقت الحالي، لن يكون استخدام وكالة الشرطة الوطنية لتقنية «التنبؤ بالجريمة» هذه سوى اختبار، في محاولة لتقييم دقة الكاميرات المدعومة بالذكاء الاصطناعي للنظر بعناية في قيمة اعتماد النظام رسمياً.

ووفقاً لموقع «روسيا اليوم»، لن تستخدم الشرطة ميزات «التعرف على الوجه» الخاصة بالتكنولوجيا، مع التركيز فقط على السلوكيات العامة والعناصر المشبوهة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي