غداً آخر موعد لتقديم قوائم البطولة العربية
«الكويت» إلى أبها... اليوم
يغادر وفد فريق «الكويت» لكرة القدم العاصمة السعودية الرياض متوجهاً إلى مدينة أبها الجنوبية استعداداً لبدء مشواره في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال التي ستنطلق الخميس المقبل.
ويلعب الفريق ضمن المجموعة الرابعة الى جانب شباب بلوزداد الجزائري والرجاء الرياضي المغربي والوحدة الإماراتي الذي سيلتقيه في الجولة الافتتاحية، على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية، الجمعة.
وكان «الأبيض» التقى مضيفه الهلال الليلة الماضية على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في ختام استعدادات الفريقين للاستحقاق العربي.
وينتظر أن يكون الجهاز الفني لـ «الأبيض» بقيادة الصربي بوريس بونياك قد استقر على القائمة التي ستخوض البطولة بعد مباراة الأمس.
وسيكون يوم غد الثلاثاء آخر موعد لتقديم قوائم الأندية المشاركة في البطولة.
من جانب آخر، قام رئيس نادي الهلال فهد بن نافل بحضور التدريب الأخير لفريق الكويت في الرياض عشية مواجهة الفريقين.
والتقى بن نافل بالرئيس الفخري لنادي الكويت مرزوق الغانم ورئيس النادي خالد الغانم حيث تبادلا الأحاديث مؤكدين على متانة العلاقة التي تجمع الناديين الكبيرين.
وعلى صعيد التحضيرات للبطولة، اكتفى فريق الوحدة الإماراتي بالتدريبات اليومية في مقر إقامته بمدينة أبها حتى موعد مواجهة «الكويت» وذلك بعد إلغاء اللقاء الودي مع أهلي طرابلس الليبي والتي كانت مقررة يوم السبت بسبب عدم وصول المنافس الى المدينة في الموعد المحدد.
ويقود الوحدة المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسمياني.
وفي إطار المجموعة الرابعة أيضاً، أكد مدرب شباب بلوزداد، البلجيكي سيفين فاندينبروك، أن الرجاء الرياضي منافسه في الجولة الافتتاحية يملك خبرة أكثر من فريقه، مشيراً إلى صعوبة المواجهة التي ستجمع الطرفين.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة «النهار» الجزائرية: «وجدت كل الأمور سهلة، نحن نتدرب بشكل عادي وهادئ، الجانب التقني جيد، اللاعبون جاهزون رغم علمي أنهم لعبوا عدداً من المباريات في آخر السنة».
وأضاف المدرب البلجيكي الوافد حديثاً لقيادة بطل الدوري الجزائري: «هناك نقاط سنعمل على تصحيحها وتطويرها، الجميع يعمل من أجل التأهل إلى النقطة الأخيرة من البطولة العربية، والرجاء لديهم الخبرة أكثر منا حسب علمي».
واختتم: «المواجهة ستكون صعبة لكن أظن مستوى الفريقين متساوٍ، نريد لعب المباراة الأولى أمام الرجاء ثم سنتحدث بعدها عن الانتدابات».
