مجموعة العشرين تخفق في تبني خارطة طريق لخفض تدريجي للوقود الأحفوري

تصغير
تكبير

أخفق وزراء الطاقة في مجموعة العشرين في اجتماعهم في الهند، اليوم السبت، في الاتفاق على خارطة طريق لتخفيض تدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة العالمي. وخلا البيان الختامي الصادر في نهاية الاجتماع من أي ذكر للفحم الذي يعد من العوامل الكبرى المسببة للاحترار العالمي.

وهذا «الوقود القذر» هو أيضا مصدر أساسي للطاقة في عدد من الاقتصادات النامية على غرار الهند، أكبر دول العالم لناحية التعداد السكاني، والصين، ثاني اكبر قوة اقتصادية في العالم.

وأعرب نشطاء عن استيائهم أزاء الإخفاق في التوصل لاتفاق في غوا في شأن أهداف مؤتمر الأطراف بما في ذلك زيادة القدرات العالمية على صعيد الطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف، ومضاعفة الكفاءة الطاقوية بحلول العام 2030.

وجاء ذلك على الرغم من اتّفاق قادة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو على «تسريع عملية التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري».

عالميا تسجّل الحرارة درجات قياسية ما يؤدي إلى فيضانات وعواصف وموجات حر. في معرض شرحها للمأزق، قالت الهند التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين إن بعض الأعضاء أكدوا على أهمية السعي إلى «خفض تدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع الظروف الوطنية المختلفة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي