يلتقيان على استاد الملك فهد الليلة... استعداداً للبطولة العربية
«الكويت» - الهلال... «تجربة مهمة»
يحلّ فريق «الكويت» لكرة القدم ضيفاً على الهلال السعودي في الرياض مساء اليوم في ختام تحضيرات الجانبين لخوض منافسات بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية التي ستقام في مدينتي أبها والطائف السعوديتين من 27 الجاري إلى 4 أغسطس المقبل.
ويلعب «الأبيض» في المجموعة الرابعة للبطولة العربية إلى جانب الرجاء المغربي حامل اللقب وشباب بلوزداد الجزائري والوحدة الإماراتي الذي سيواجهه في الجولة الافتتاحية يوم 28 الجاري، فيما يستهل الهلال مشواره في البطولة بلقاء أهلي طرابلس الليبي ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضاً السد القطري والوداد المغربي.
وخاض «الكويت» حصتين تدريبيتين في العاصمة السعودية التي وصلها الجمعة كان الأول خفيفاً فيما أدى مرانه الأساسي أمس على ملعب المباراة.
ويغادر الفريق إلى أبها غداة مواجهة الهلال استعداداً لبدء مشواره في الاستحقاق العربي.
وكان «الأبيض» خاض أخيراً معسكراً تدريبياً في مدينة إزميت التركية، استعداداً للبطولة والموسم الجديد شهد خوضه ثلاث مباريات ودية تعادل في الأولى مع أبها السعودي 1-1 قبل أن يخسر من سباهان الإيراني بهدف ويختتم تجاربه بالفوز على القادسية السعودي 3-1.
ويدخل «الكويت» بقيادة مدربه الصربي بوريس بونياك الذي قاده الموسم الماضي لتحقيق ثنائية الدوري وكأس الأمير بعد التعاقد معه في شهر أبريل، المباراة بصفوف مكتملة باستثناء غياب لاعب الوسط المغربي المهدي برحمة الذي أجرى عملية جراحية لتنظيف غضروف الركبة سيغيب على إثرها لمدة شهر وبالتالي لن يشارك في البطولة العربية.
ويسعى بونياك إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواجهة فريق كبير بحجم الهلال يضم نخبة من اللاعبين الدوليين والنجوم الأجانب مع المحافظة على سلامة عناصره في ظل اقتراب موعد مواجهة الوحدة.
ويحار بونياك في اختيار التشكيلة الأساسية التي يخوض بها المباريات في ظل وجود مجموعة مميزة من العناصر المحلية إضافة إلى اللاعبين الأجانب: التونسيين ياسين العمري وبلال العيفة وطه ياسين الخنيسي والبحريني محمد المرهون، إضافة إلى المصري عمرو عبدالفتاح الذي يُعامل من مواليد الكويت.
وفي الجانب الآخر، ينظر المدرب البرتغالي المعروف جورجي جيسوس العائد إلى تدريب الهلال خلفاً للأرجنتيني رامون دياز، إلى مبارة الليلة بأهمية كبيرة باعتبارها «البروفة الأخيرة» للفريق قبل خوض غمار البطولة العربية والتي يتطلع إليها الفريق وجماهيره كبداية قوية للموسم الجديد وتعويض إخفاق سابق عندما اكتفى بتحقيق كأس الملك في مقابل تنازله عن لقبي الدوري المحلي ودوري أبطال آسيا لمصلحة اتحاد جدة وأوراوا ريدز الياباني على التوالي.
كما شهد الموسم الماضي بلوغ الهلال نهائي مونديال الأندية قبل أن يخسر من ريال مدريد الإسباني 3-5.
وخاض «الزعيم» معسكراً تحضيرياً في النمسا لعب خلاله أربع مباريات ودية فسحق لاندسكرون النمساوي بسداسية نظيفة وفازعلى غوريكا السلوفيني بهدفين وعلى وولفسبيرغر النمساوي 2-1 قبل أن يخسر أمام دينامو كييف الأوكراني بهدف.
وقررت شركة نادي الهلال تنظيم حفل تقديم الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جورجي خيسوس، واللاعبين البرتغالي روبن نيفيز والصربي سيرجي سافيتش والسنغالي خاليدو كوليبالي قبل انطلاق المباراة.
26 لاعباً
خاض فريق «الكويت» مرانه الأخير على ملعب نادي الهلال في الرياض الليلة الماضية.
وكان «الأبيض» غادر إلى الرياض، الجمعة، برئاسة رئيس النادي خالد الغانم ويضم الفريق الأجهزة الإدارية والفنية والطبية و26 لاعباً هم: ضاري العتيبي، عبدالرحمن كميل، سعود الحوشان، سامي الصانع، مشاري غنام، رضا هاني، فهد الهاجري، يوسف الخبيزي، ياسين العامري، أحمد الظفيري، فيصل زايد، طلال الفاضل، فواز مبيليش، فهد حمود، محمد فريح، محمد دحام، بلال العيفة، يوسف ناصر، علي حسين، عمرو عبدالفتاح، محمد مرهون، طه الخنيسي، أحمد الزنكي، محمد بورحمة، ابراهيم كميل، سلطان الفرج.
تفوق «أزرق»
التقى «الكويت» والهلال في أكثر من مناسبة ما بين رسمية وودية.
وكانت البداية على استاد الكويت في سبتمبر 1980 عندما تعادل الفريقان ودياً 1-1، وتوالى التعادل في مواجهتيهما ضمن دوري أبطال آسيا 2007، 1-1 في الرياض، وسلباً في الكويت.
وفي العام ذاته، فاز الهلال بهدفين ضمن بطولة دوري أبطال الخليج.
وآخر لقاء جمع الجانبين جرى في سبتمبر 2021 ضمن تحضيراتهما لذلك الموسم وانتهى بفوز الهلال بهدفين.
