السيسي يشارك في قمة سان بطرسبورغ الروسية - الأفريقية
تخفيف أحمال الكهرباء «أزمة» في مصر... ومطالبات بتغييرات حكومية والاعتذار للشعب
- المصريون يحتفلون اليوم بالذكرى 71 لثورة 23 يوليو
بين تداعيات كثيرة للأزمات العالمية المتتالية، على حياة المصريين، تسببت أزمة انقطاع الكهرباء «تخفيف الأحمال»، في كثير من القرى والمدن في الأيام الأخيرة، إثر موجة الحر الشديدة، في هجمة شعبية وإعلامية وبرلمانية قوية على الحكومة، وسط مطالبات بإبعاد وزراء من تشكيلتها، أو أبعاد الحكومة، وضرورة أن تعتذر للشعب.
الإعلام، في الساعات الأخيرة، هاجم الحكومة «صراحة». وقال الإعلامي محمد الباز، وهو يطل عبر قناة قريبة من الحكومة، في برنامجه «آخر النهار»: «تعامل الحكومة مع أزمة انقطاع الكهرباء غير صحيح، وأصبحت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي تمثل أعباء على الرئيس وعلى الشعب، وكان يجب عليها أن تنبه الشعب، ولابد من إشراك المواطنين في الأزمة، والحكومة احدثت شرخاً في ملف الكهرباء، رغم التقدم الكبير الذي حدث، وأدى الى وجود فائض للتصدير».
وجاءت التعليقات، في برامج فضائية أخرى: «في بلد ينتج ويصدر غاز وكهرباء، كيف تكون هناك أزمة وقود وأزمة طاقة؟ وكيف تؤدي درجات الحرارة المرتفعة الى أزمة ومعاناة؟ ومطلوب من الحكومة أن تعتذر».
الأزمة، حركت عدداً من البرلمانيين، تقدموا بـ «أسئلة وطلبات إحاطة»، عن أسباب تخفيف الأحمال في كثير من المناطق.
وقال النائب فريدي البياضي: «تقدمت بسؤال الى البرلمان، موجه الى رئيس الحكومة ووزير الكهرباء، عن أسباب الانقطاع المتكرر والمستمر للكهرباء، وهو ما سبب ضيقاً للأهالي، وكيف تحدث الأزمة، في وقت أعلنت الدولة وجود فائض في إنتاج الكهرباء وتصديره الى دول مجاورة».
وأعلنت مصادر وزارة الكهرباء، من جهتها، أن «ارتفاع استهلاك الكهرباء، مع بداية موجة الحر، أدى الى زيادة استهلاك الغاز، حيث وصل استهلاك عموم المصريين الى أعلى من 35 ألف ميغاوات، وكان المعدل في العام الماضي 34 ألفاً، ولهذا يتم تخفيف الأحمال، من تخفيف استهلاك الغاز، لأن وزارة البترول تحدد كميات الغاز الموردة الى محطات الكهرباء، وخلال أيام ستعود الشبكة إلى الضغوط العادية، ولن تكون هناك أي انقطاعات في الكهرباء».
وقالت مصادر في وزارة البترول «في الفترة الأخيرة، توقفنا عن تصدير الغاز، مع زيادة الاستهلاك محلياً، وهذا يحدث في فترة أشهر الصيف، لكن هذا الصيف، فإن استهلاك الكهرباء أعلى، وقريباً تعود الأمور الى طبيعتها، ونعود الى تصدير الغاز».
في شأن آخر، ذكرت مصادر معنية، أنه من المقرر أن يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة الروسية - الأفريقية الثانية، والتي تعقد الخميس والجمعة المقبلين، في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية.
وأفادت السفارة الروسية في القاهرة في بيان، بأن الدورة الثانية من شأنها تعزيز تحركات موسكو، في دعم السيادة الأفريقية وحماية المصالح السياسية لدول القارة، وتعزيز توسيع تمثيل الدول الأفريقية في مجلس الأمن ومجموعة العشرين والمؤسسات الأممية.
محلياً، تحتفل مصر اليوم، بالذكرى الـ 71 لثورة 23 يوليو 1952، والتي انهت الحكم الملكي، بعد تحرك أعضاء مجلس قيادة الثورة (مجموعة الضباط الأحرار)، وإبعاد الملك فاروق الثاني، الى الخارج.
قضائياً، أجلت محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، بعد ظهر أمس، الدعوى المقامة من مدير المركز القومي لدعم المواطنة وحقوق الإنسان، التي يطالب فيها بإلغاء قرار الامتناع عن فتح تحقيق وإحالة جمال وعلاء حسني مبارك، على النيابة العامة لاتهامهما بالكسب غير المشروع واسترداد جميع الأموال المهربة من كل أنحاء العالم، ومنع عائلة مبارك من الترشح لأي منصب رفيع المستوى، الى جلسة 5 أغسطس، للاطلاع والرد.