مصارف لبنان تعود إلى «الإقفال الضمني»

 جمعية مصارف لبنان
جمعية مصارف لبنان
تصغير
تكبير

- «إجراءات احترازية وتنظيمية متشددة» ابتداء من الجمعة

أعلنت جمعية المصارف في لبنان «العودة الاضطرارية» الى «الإجراءات الإحترازية والتنظيمية المتشددة وذلك بدءاً من صباح غدٍ الجمعة وحتى إشعار آخَر».

وجاء هذا الإعلان في بيان أصدرته الجمعية واستنكرت فيه بشدة «ما تتعرض له المصارف من إعتداءات ممنهجة منذ أيام»، مستهجنة «تَقاعُس الدولة ومؤسساتها في تعاملها مع هذه الاعتداءات».

وأضاف البيان: «إن الجمعية التي تتفهم قلق موظفيها، تجد نفسها مضطرة الى العودة الى الإجراءات الإحترازية والتنظيمية المتشددة وذلك بدءاً من صباح الجمعة 21 يوليو 2023 وحتى إشعار آخَر، وخلال ذلك، ستستمر المصارف بتأمين الخدمات بحدها الأدنى داخل الفروع وعبر الصرَّافات الآلية، مع إمكان إقفال بعض الفروع بصورة موقتة في حال الضرورة».

وكانت الأيام الماضية شهدت عودة عمليات الاقتحام بالقوة لعدد من المصارف من مودعين غاضبين، بعضهم تمكّن من تحرير ودائع صغيرة بعد احتجاز رهائن والتهديد بتفجير قنبلة أو حرق الفرع، وبعضهم الآخَر خرج بـ «لا شيء» كما حصل صباح اليوم الخميس حين دخل مودعان بنك بيبلوس في سن الفيل (شرق بيروت) وهددا مَن بداخله ما لم يتم تسديد وديعتيهما (الأولى بأقل من 6 آلاف دولار والثانية نحو 23 ألف دولار).

وترافقت عملية الاقتحام مع تأكيد مصدر في جمعية «صرخة المودعين» أن «هذه الاقتحامات لن تقتصر على المصرف المذكور بل ستطال عدة مصارف أخرى حتى يتحرك القضاء ويقوم بواجبه في إلزام المصارف بإعادة أموال الناس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي