سعاد الصباح: «أنس جابر» قدوة في الإصرار والتحدي
أكدت الدكتورة سعاد الصباح أن لاعبة التنس التونسية أنس جابر مفخرة لتونس وللعرب جميعاً، فهي لم تنجح في استقطاب وتوحيد الجماهير العربية للوقوف معها مشجعة منذ انطلاق بطولة ويمبلدون المفتوحة للتنس فحسب، بل فرضت حضورها القوي، وجعلت من مشاركتها في البطولة حدثاً وطنياً.
وشددت الدكتورة سعاد الصباح، في رسالة دعم وتشجيع للاعبة أنس جابر بعد خوضها المباراة الختامية على لقب البطولة في ويمبلدون، على أن اللاعبة حققت إنجازاً تاريخياً في عالم الكرة الصفراء، بعد أن باتت أول لاعبة عربية وأفريقية تصل إلى المباراة النهائية، وبروح التحدي التي امتلكتها وعزيمة الإصرار غدت قدوة للفتاة العربية عموماً والأفريقية تحديداً.
وقالت الصباح في رسالة وجهتها للتونسية أنس جابر: «حبست أنفاسي معك، وشاركتك كل دقة قلب، وكل ضربة إصرار، وقاسمتك دمعة الحزن، لكنها دمعة الطموح لا دمعة الانكسار، فالقادم أجمل لابنتنا التي نحبها ونسميها (وزيرة السعادة)».
وكانت أنس جابر تأهلت للدور النهائي للعام الثاني على التوالي بعد أن كانت خسرت لقب النسخة الماضية من بطولة ويمبلدون أمام الكازاخية ريباكينا بمجموعتين لواحدة.
وفي أول تعليق لها بعد خسارة نهائي ويمبلدون، قالت جابر وهي تمسح دموعها: «هذه أكثر خسارة مؤلمة في مسيرتي».
وأضافت: «سيكون يوماً صعباً لكنني لن أستسلم وسأعود أقوى. إنها رحلة صعبة لكني أعدكم بالعودة وسأفوز بلقب هذه البطولة في يوم ما».