ذراع «غوغل» للذكاء الاصطناعي باتت متاحة باللغة العربية
«بارد»... بلغة الضاد
اعتباراً من أمس الخميس، باتت أداة الذكاء الاصطناعي «بارد» الخاصة بمحرك البحث (غوغل)، والمُنافسة لـ«تشات جي بي تي»، مُتاحة باللغة العربية، بمميزات قوية تُقدّم معلومات مُحدّثة باستمرار.
وأعلنت «غوغل» أن النسخة التجريبية من أداتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، تضم ميزات جديدة عربياً، بدءاً من واجهة المستخدم التي تدعم اللغة العربية بالكتابة من اليمين لليسار، وفهم الأسئلة بأكثر من 16 لهجة عربية، مثل المصرية والسعودية، والتناوب اللغوي عند سؤال الأداة أسئلة عربية تحتوي على مصطلحات لغات أجنبية.
وشرح موظفو «غوغل» في مؤتمر صحافي، أن أداة الذكاء الاصطناعي ستمكن المستخدمين من الاستماع إلى الإجابات بصوت عالٍ من خلال تقنية تحويل النص إلى كلام، والحصول على 3 مسودات للإجابة باللغة العربية مستعينة ببحث «غوغل».
وبات برنامج «بارد» مُتاحاً في معظم دول العالم وباللغات الأكثر استخداماً، على ما ذكرت «غوغل»، التي عرضت هذا البرنامج في فبراير الماضي رداً على برنامج «تشات جي بي تي» من ابتكار شركة «أوبن ايه آي» التي تتولى «مايكروسوفت» تمويلها بشكل رئيسي.
وبعدما كان مُتاحاً بثلاث لغات فقط هي الانكليزية واليابانية والكورية، بات بإمكان «بارد» إنتاج محتوى بنحو أربعين لغة بينها العربية والألمانية والصينية والإسبانية والفرنسية والهندية.
ويوفّر هذا البرنامج إجاباته إما شفهياً أو بأسلوب احترافي أو غير رسمي، أو حتى استخراج معلومات من صورة ما.
ويتيح «بارد» كذلك مواصلة محادثات قديمة مع الذكاء الاصطناعي، وهي ميزة متاحة أصلاً في «تشات جي بي تي».