الشعيل لـ «الراي»: واجهتنا صعوبة بسبب تعطّل «التاكسي البرتقالي»

فيلم كويتي يحكي «قصة شرطي»... خلال «الثمانينات»

تصغير
تكبير

- خاض المنافسة في «أفلام السعودية»... وحظي بإشادة الجمهور والنقاد

فيما انطلق أخيراً عرض الفيلم الكويتي القصير «قصة شرطي» في «سينما 1954» في «بيت الأفلام» بمجمع الكوت، أعرب المنتج والمخرج داود الشعيل عن أمله في أن يلقى عمله الجديد إعجاب الجمهور، «ويدخلوا أجواء الثمانينات من خلاله»، مشيراً إلى الصعوبات التي واجهها وفريق عمله، لكي يظهر إلى محبي الأفلام البوليسية في أبهى صوره.

وقال الشعيل لـ «الراي»: «تدور أحداث الفيلم في إطار بوليسي تشويقي حول شرطي غير موفق أو بالأحرى (وين ما يطقها عويه)، خصوصاً بعدما قرر العمل في الخفاء منتحلاً شخصية سائق أجرة لمطاردة قاتل متسلسل، دأب على قتل سائقي سيارات الأجرة وسرقة أموالهم في الكويت خلال فترة الثمانينات من القرن الماضي».

وأضاف «من يشاهد الفيلم سيدرك حجم الجهد المبذول فيه، حيث قمنا بتصويره لستة أيام متواصلة في شتاء العام 2021

وكابدنا معاناة شديدة مع موجة البرد القارس، بالإضافة إلى الصعوبة في إيجاد سيارة أجرة قديمة مثل (التاكسي البرتقالي)».

ومضى يقول: «حينما وجدنا التاكسي القديم، واجهتنا مشكلة أخرى، إذ كان يتعطّل بنا في كل مشهد، ما نضطر لإصلاحه في كل مرة، الأمر الذي أخذ منا جهداً ووقتاً كبيرين في مهمة الإنجاز».

ولفت الشعيل إلى أن الفيلم تم عرضه في مهرجان «أفلام السعودية» خلال شهر أبريل الماضي ونافس بقوة عبر مسابقة «الأفلام الخليجية القصيرة» التابعة للمهرجان، موضحاً أنه لاقى إشادات واسعة النطاق من الجمهور والنقاد.

وتابع قائلاً: «بعدها، تلقينا الدعم من الشركة الكويتية الوطنية (سينيسكيب) لعرضه في «سينما 1954» من مبدأ دعم صانعي الأفلام الكويتيين، والحمدلله أن الأمور سارت على مايرام، فهناك أصداء أولية جيدة من قِبل الجمهور الذي شاهد الفيلم، ونترقب ردود فعل أكبر خلال عرضه على المنصات في مواقع (السوشيال ميديا)».

يُذكر أن الفيلم من بطولة أحمد الجناعي وصالح الدرع، بالاشتراك مع محمد المنيس وأسعد بوناشي ومساعد المطيري وسماح وعلي الحداد. كما شارك في التمثيل كل من جاسم بورحمة، محمد العلي، يوسف المجيم، جراح شموه، يوسف الحمادي، أحمد الفيلكاوي، فهد فارس، مدير التصوير يوسف المجيم، تصويرأحمد غفار، مساعد مخرج مساعد القديفي، مصمم الديكور والملابس رامي عابد، بينما تكفّل يوسف بوناشي وعبدالوهاب زمان باكسسوارات الثمانينات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي