وافق على 46 رسالة واردة
قبول استقالة رئيس ديوان المحاسبة فيصل الشايع
رفع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة اليوم العادية إلى يوم غد الأربعاء التاسعة صباحاً.
وأعلن السعدون موافقة المجلس على قبول استقالة رئيس ديوان المحاسبة فيصل الشايع.
وصدق المجلس في جلسته العادية اليوم على المضابط، ووافق على 46 رسالة واردة من بين 48 ورفض واحدة وأحال أخرى إلى مكتب المجلس، فيما انتقل إلى مناقشة استقالة رئيس ديوان المحاسبة في جلسة سرية.
وقائع جلسة اليوم
افتتح رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة المجلس العادية اليوم، فيما غاب وزير المالية مناف الهاجري عن جلسة اليوم.
وبدأت الجلسة بالتصديق على المضابط، فيما قال النائب مرزوق الغانم في نقطة نظام إن المضبطة مستند يوثق ما حدث في الجلسة.. وهناك صفحتان فيهما حديث أضيف إليها وهذا أمر في غاية الخطورة.
وصدق المجلس على المضابط، وأبن رئيس المجلس نواباً ووزراء سابقين وهم جاسم الياسين وعلي البغلي وسليمان الحداد وسعد زنيفر العازمي.
الرسائل الواردة
وانتقل مجلس الأمة إلى بند الرسائل الواردة التي بلغت 48 رسالة.
من جهته قال مبارك الحجرف إن التعيين في المناصب التنفيذية يتم وفق المادة الأولى، معتبرا الأمر تمييزاً بين المواطنين لا يقبله، مضيفا «إن تأكدنا من هذا الأمر فسنحاسِب»، ليعقب الوزير عيسى الكندري بقوله «لا يوجد أي تعميم صادر في شأن ما أثاره النائب الحجرف».
ميناء مبارك
بدوره طلب النائب عبدالله المضف تكليف ديوان المحاسبة بدراسة مشروع ميناء مبارك، مضيفا «دفعنا من اللحم الحي نحو 567 مليون دينار والمشروع ما زال متوقفاً منذ 17 عاماً».
تطوير التعليم
من جانبه أعلن النائب حمد المطر عن تقديم تشريع لتطوير التعليم «نعمل عليه منذ 3 سنوات»، طالبا من رئيس الأولويات أن يضع قانون الجمع بين الوظيفة والدراسة ضمن تشريعات أغسطس.
المجلس الأولمبي
وفيما يتعلق بانتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي قال النائب مرزوق الغانم إن الميثاق الأولمبي ينص على عدم التدخل الحكومي في الانتخابات، مضيفا أن رئيس الوزراء والنائب الثاني ووزير الخارجية شاركوا في التدخل والصحف الأجنبية تحدثت عن هذا.
وعقب نائب رئيس الوزراء الشيخ أحمد الفهد أن الصحف الغربية مدفوع لها الثمن، مضيفا «وأنا على استعداد لشرح أي موضوع»، ليعقب الغانم مرة أخرى «كيف تحقق وأنت موقوف من جميع الهيئات الرياضية.
حقل الدرة
وتطرق المجلس إلى مناقشة حقل الدرة، فأكد النائب عادل الدمخي أن الطلب من لجنة «الخارجية» البرلمانية بمتابعة ما حدث في الحقل مستحق، فيما أشار النائب حسن جوهر إلى أن الحقل أحد أهم مصادر الدخل، متسائلا أين الديبلوماسية الكويتية؟
بيع الإجازات
من جانبه أكد النائب عبدالوهاب العيسى أن الحكومة ارتكبت جريمة مالية في بيع الإجازات بصرف مليار دينار بدون اعتماد في مخالفة للدستور رغم أن المجلس أقر 300 مليون، متسائلا.. فمن هو الشعبوي الآن؟
وشدد على ضرورو أن يعدل رئيس الوزراء مرسوم بيع الإجازات لإيقاف الهدر، مؤكدا «لو لم تكن الحكومة جديدة لكانت المساءلة فورية ومستحقة.
الضمان الصحي
وبين النائب أسامة الشاهين أن مشروع مستشفيات الضمان الصحي للوافدين إذا نُفذ فسينخفض ازدحام المستشفيات 50%، ليعقب وزير الصحة بأن الوزارة تقدم الدعم اللوجستي فقط أما تشغيله فخارج إطار الوزارة.
مكتب المجلس
من جهتها اعتبرت النائبة جنان بوشهري أن مكتب المجلس تغوّل على سلطة مجلس الأمة، مضيفة «كنا نصارع الحكومة على رفع الجلسات دون حضورها والآن مكتب المجلس يلغي الجلسات».
وفي شأن آخر قالت بوشهري إن نائبين تحدثا عن ميناء مبارك، متمنية على وزيرة الأشغال أن ترد على الأعضاء، لتعقب الوزيرة أماني بوقماز بأن وزارة الأشغال مسؤولة عن بناء المرحلة الأولى من الميناء والآن هو تحت جهاز الحرير وليس ضمن اختصاص الوزارة.
تصريح البراك
بدوره وصف النائب بدر الملا حديث وزير النفط لقناة «الإخبارية» بـ«السيئ والمرتبك ويؤثر على حق الكويت»، مطالبا رئيس الوزراء بأن يرى التصريح.
وأضاف الملا أن الوزير يضع احتمالية الاعتراف بحقوق إيران بعد ترسيم الحدود ويجب على «الخارجية» البرلمانية فحص التصريح.
وعقب وزير النفط الدكتور سعد البراك بأن تصريحه أوضح من واضح ويمثل سياسة الحكومة ورأيها، مشددا على أن «التصريح الرسمي يمثلني وليس ما تنقله بعض الإذاعات والتلفزيونات».
جهاز تنفيذي أجوف
وفي سياق آخر قال النائب عبدالكريم الكندري إن الجهاز التنفيذي أجوف، فهو قشرة «لكن ما فيه أحد داخله»، مسترسلا بأن الدولة تُدار بالتكليف في كل مناصبها بينما الحكومة مقبلة على برنامج عملها، متسائلا «منو بينفذه؟!».
وأضاف الكندري أن الوزراء ليسوا مسؤولين عن الجانب الفني، سائلا، من يقدم الرأي الفني في الوزارات؟
حرق المصحف
ثم وافق مجلس الأمة على طلب نيابي بتخصيص ثلاث ساعات من الجلسة لمناقشة التعرض لمقدسات ديننا الإسلامي والعداء السافر على حرق المصحف الشريف في السويد وتداعيتها والوقوف وقفة جادة تجاه هذا التعرض.