تحت شعار «نحو مجتمع آمن بعيداً عن المخدرات»

فراس الصباح: الأسرة المتماسكة الحجر الأساس لمواجهة آفة المخدرات

تصغير
تكبير

- ضرورة التعاون وبذل الجهود لمحاربة الفاسدين والنيل منهم لحماية المجتمع
- الكندري: إدارة الأحداث تسخّر كل إمكاناتها لحماية نزلائها المنحرفين

اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح، أن دور الأسرة وتماسكها هو الأهم وحجر الأساس في مواجهة آفة المخدرات، من خلال دعم الأبناء وإخراجهم للمجتمع ليبذلوا جهدهم وطاقاتهم من أجل الوطن، ويقدموا له التطور والتنمية.

وأكد الشيخ فراس الصباح في كلمة له خلال الملتقى العلمي الاجتماعي الأول، الذي نظمته إدارة رعاية الأحداث تحت شعار (نحو مجتمع آمن بعيداً عن المخدرات) أمس، حرص دولة الكويت حكومة وشعباً على محاربة المخدرات والقضاء على هذه السموم والحفاظ على أبناء الوطن من هذه الآفة الخطيرة، مشدداً على ضرورة التعاون وبذل كل الجهود لإفشال المخططات التي تستهدف الشباب ومحاربة الفاسدين ومحاسبتهم والنيل منهم لحماية المجتمع من هذه الشرور والآفات.

سموم تعصف بالعقل

وقال إن الوزارة حريصة على تنظيم وعقد المحاضرات التوعوية عن مخاطر المخدرات وأضرارها خصوصاً على فئة الأحداث الجانحين، فضلاً عن عقد دورات تدريبية بالتعاون مع وزارة التربية لتوعية النشء والجيل الجديد وحثهم على البعد عن هذه السموم التي تعصف بالعقل والتي تؤدي إلى الوفاة.

ودعا الشيخ فراس الصباح الى تضافر جهود كل مؤسسات الدولة لمحاربة تلك الآفة بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية ومنها وزارتا الداخلية والعدل في ما يخص الشق الأمني والقانوني ووزارة الصحة في ما يخص الشق العلاجي ووزارتا الشؤون والإعلام في ما يخص الشق التوعوي والوقائي عن أخطار هذه الآفة.

وأوضح أن التصدي لآفة المخدرات يتطلب تعاوناً يشمل جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية ونشر الوعي والمعرفة بخطورتها مع تقديم المساعدة والدعم للمتعافين وحتى لا يقع شباب الكويت الذين هم عماد نهضة الوطن ضحية لهذه السموم.

السلاح الأكثر فتكاً

من جهته، أكد مدير إدارة الأحداث في وزارة الشؤون الدكتور جاسم الكندري، أن المخدرات هي السلاح الأكثر فتكاً والذي يستهدف الشباب وغزو المجتمع لتدميره.

وأشار الكندري إلى أن الكويت تقود حرباً بمواجهة المخدرات، لاستكمال مسيرة البناء والعطاء، كما تقوم إدارة الأحداث بتسخير امكاناتها لحماية نزلائها، المنحرفين والجانحين، من خلال دورات تدريبية، وتتعاون مع المؤسسات الحكومية في ذلك، لحمايتهم وحماية أرواح الأبرياء، مؤكداً أنه لايمكن الوقوف أمام خطر المخدرات، دون تكاتف الجهود وتوحدها بين الشعب ومؤسسات الدولة لإغلاق البؤر الخفية، لافتاً إلى أهمية الدور الذي تقوم به إدارة الأحداث، بالتعاون مع الجهات الأخرى، للقضاء على المخدرات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي