كييف تنفي استخدام أسلحة كيماوية في باخموت
ميدفيديف يُهدّد باستهداف منشآت نووية في أوكرانيا وأوروبا
دعا الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، للنظر في ضرب المحطات النووية الأوكرانية والمنشآت النووية في أوروبا الشرقية، في حال تأكدت معلومات عن توجيه ضربة بأسلحة حلف «الناتو» لمحطة سمولينسك النووية في روسيا.
وقال منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، في رسالة نشرها على حسابه في «تلغرام»، أمس، إنه «إذا تأكد المعلومات عن محاولة مهاجمة محطة سمولينسك (ديسنوغورسك) النووية بصواريخ الناتو، فمن الضروري النظر في سيناريو الضربة الروسية المتزامنة على المحطة النووية في جنوب أوكرانيا، ومحطة روفنو النووية ومحطة خميانيتسكي النووية».
ودعا ميدفيديف أيضاً إلى قصف المنشآت النووية في أوروبا الشرقية، مؤكداً أنه «لا يوجد شيء نخجل منه في الأمر».
وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات تفيد بمحاولة القوات الأوكرانية شن هجوم صاروخي على محطة ديسنوغورسك للطاقة النووية في مقاطعة سمولينسك، ومطار كالوغا العسكري، مرجحة أن تكون المحاولة قد تمت باستخدام صواريخ «ستورم شادو» بريطانية الصنع.
وإذا ما تأكد هجوم أمس، سيكون أول حالة مسجلة لاستخدام صواريخ من دول «الناتو» في العمق الروسي، وهو ما تعهدت أوكرانيا عدم القيام به.
من ناحية ثانية، نفى الجيش الأوكراني، أمس، اتهامات روسية له باستخدام أسلحة كيماوية في المعارك حول مدينة باخموت، في حين أعلنت موسكو أن قواتها صدت كل الهجمات الأوكرانية في دونيتسك (شرق).
وقال قائد عمليات المنطقة الشرقية في الجيش الأوكراني لـ «الجزيرة»، إن قواته تحرز تقدماً في محور باخموت، مضيفاً أنها حافظت على كل ما سيطرت عليه من مواقع.