أكد ثقة بلاده بدور الكويت في ضمان استقرار وأمن المنطقة
أنطونيو تاياني: نريد إحداث نقلة نوعية في العلاقات الإيطالية - الكويتية
- إيطاليا اليوم المصدّر الأوروبي الأول إلى الكويت
روما - كونا - أكد نائب رئيسة الوزراء وزير الخارجية الايطالي أنطونيو تاياني ثقة بلاده بدور الكويت في ضمان استقرار وأمن الخليج والشرق الأوسط، مشدداً على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وقال تاياني، في لقاء مع «كونا»، إن الكويت شريك استراتيجي لإيطاليا، مشيراً إلى مستوى العلاقات التي تمتد إلى ستة عقود من التبادل الديبلوماسي.
وأضاف أن أهمية اجتماعه مع وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح الثلاثاء «تكمن في النتائج التي حققناها»، إذ إن «الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ستكون بمثابة قوة دافعة نحو مزيد من تعميق وتعزيز علاقتنا»، وتهدف إلى حوار استراتيجي «معمق» بين البلدين.
وكشف أن «الحكومة الايطالية تريد إحداث نقلة نوعية في العلاقات الثنائية».
وحول سياسة الكويت ودورها في تعزيز العلاقات الدولية، أشاد تاياني البموقف الكويتي إزاء «الحرب الدائرة في أوكرانيا»، قائلاً «تبعث الكويت ودول الخليج رسالة سلام إلى موسكو، بضرورة وقف العمليات العسكرية والجلوس على طاولة المفاوضات».
وأضاف أن «العدوان الروسي تهديد للاستقرار العالمي وجب على المجتمع الدولي أن يقف متحداً في المطالبة بوقفه».
وأوضح أن إيطاليا «بشكل عام تنظر إلى منطقة الخليج باهتمام متجدد، وتعرف أن بإمكانها الاعتماد على صداقة لاعبين مهمين مثل الكويت، فنحن على ثقة بأنها يمكن أن تقوم بدور مهم في ضمان قدر أكبر من الاستقرار والأمن في المنطقة».
وحول آفاق التعاون الثنائي أكد الوزير تاياني أن «هناك إمكانات هائلة لبناء شراكة اقتصادية متينة بين إيطاليا والكويت» قائلاً ان «تجارتنا نمت في عام 2022 الماضي بأكثر من 53 في المئة، كما تعد إيطاليا اليوم المصدر الأوروبي الأول في الكويت».
وبيّن أن شركات إيطالية تعمل في الكويت في قطاعات رئيسة مثل الطاقة والبنية التحتية، مضيفاً أن رؤية الكويت 2035 (كويت جديدة) توافر آفاقاً جديرة بالاهتمام لزيادة تواجد الشركات الايطالية.
وأضاف ان الإنتاج الإيطالي يتميز بالخبرة والتكنولوجيا، لاسيما في قطاعات الطاقة المتجددة إلى البيئة والرعاية الصحية. تعليم اللغة الإيطالية
أعرب الوزير الايطالي عن رغبة روما في إدخال اللغة الإيطالية بنظام التعليم الكويتي، وزيادة الأنشطة الترويجية للثقافة الإيطالية في الكويت، مؤكداً استعداد بلاده لاستقبال الشباب الكويتيين الموهوبين في الجامعات الإيطالية، حتى يتمكنوا من المساهمة في نمو بلدهم وتنميته.
