رغم التحديات والعقبات الكبيرة

«إنرجي بورتال»: فرص الكويت هائلة لريادة الشرق الأوسط بالطاقة المتجددة

تصغير
تكبير

أفاد موقع «إنرجي بورتال» بأن الحكومة الكويتية كانت استباقية في جهودها لتنويع مصادر الطاقة، ووضعت هدفاً طموحاً لتوليد 15 في المئة من إجمالي إنتاجها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول 2030.

ومع ذلك، يرى مقال نشره الموقع أن التحول إلى الطاقة المتجددة في الكويت لا يخلو من التحديات، منها المناخ الصحراوي القاسي في البلاد، فدرجات الحرارة المرتفعة والعواصف الترابية يمكن أن تقلل من كفاءة الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، علاوة على ذلك، يعدّ نقص العمالة الماهرة والخبرة الفنية في قطاع الطاقة المتجددة عقبة أخرى يجب التغلب عليها.

ويكمن التحدي الآخر، وفقاً للمقال، في اعتماد البلاد الكبير على الوقود الأحفوري، إذ تتمتع الكويت بواحدة من أعلى معدلات استهلاك الفرد للطاقة في العالم، وتأتي غالبية هذه الطاقة من النفط والغاز، فيما يعد تغيير هذه العقلية وإقناع الجمهور بالتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة بمثابة مهمة شاقة.

ورغم هذه التحديات، إلا أن هناك أيضاً العديد من الفرص، مثل الموقع الجغرافي للكويت الذي يعتبر ميزة رئيسة، عدا عن أنها تتسم بوفرة ضوء الشمس على مدار العام، ما يجعلها موقعاً مثالياً لتوليد الطاقة الشمسية، وبالمثل، فإن المناطق الساحلية في البلاد لديها القدرة على توليد طاقة الرياح.

وأشار المقال إلى أن مستقبل الطاقة المتجددة في الكويت يمثل تحدياً واعداً، إذ تواجه البلاد عقبات كبيرة في انتقالها إلى الطاقة المتجددة، لكن الفرص هائلة، منوهاً إلى أنه في ظل السياسات والاستثمارات الصحيحة، يمكن للكويت أن تصبح رائدة في مجال الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي