البلدية تبدأ غداً حملاتها لرفع الحواجز الأسمنتية وبوابات الممرات والمنافذ المؤدية إلى البحر
الشواطئ الجنوبية... مفتوحة للمواطنين
- إبراهيم السبعان لـ«الراي»: إنذارات للشاليهات المخالفة لإزالة التعديات
كشف مصدر مطلع لـ«الراي» أن فرق البلدية المعنية ستبدأ غداً الاثنين شن حملة موسعة على امتداد الشواطئ العامة، وأن الانطلاقة ستكون من المنطقة الجنوبية التي تم الانتهاء من توزيع الإنذارات فيها للشاليهات المخالفة التي قامت بإغلاق الشواطئ وتحويلها إلى أملاك خاصة، مؤكداً أن الشواطئ العامة في الجنوب ستكون مفتوحة أمام المواطنين خلال أسبوعين.
وأفاد المصدر أن مدير عام البلدية بالوكالة المهندس سعود الدبوس وجه فريق إزالة المخالفات في فرع بلدية محافظة الأحمدي بإجراء عملية رصد للممرات المغلقة المؤدية إلى الشواطئ العامة، خصوصاً الواقعة بين الشاليهات، حيث رفع تقريراً أولياً يبين وجود أبواب مصنوعة من الشباك والحديد، وحواجز اسمنتية تمنع أي شخص من الدخول إلى الشاطئ، وهذا يعتبر مخالفة صريحة للقانون، وتعدياً على أملاك الدولة، مؤكداً أن البلدية لن تسمح بإغلاق أي شاطئ عام وتحويله إلى خاص ليكون حكراً على أحد دون آخر.
وأشار إلى أن فرق البلدية تعمل في المناطق الأخرى بالتزامن مع المنطقة الجنوبية، وستكون هناك حملات متواصلة في الأسابيع المقبلة، مع التأكيد على الرقابة والمتابعة لاحقاً بعد الإزالة.
وقال رئيس فريق التدخل السريع في فرع بلدية محافظة حولي إبراهيم السبعان لـ«الراي» إن الفريق سيبدأ اليوم تزامناً مع الحملة التي تقوم بها الفرق في محافظة الأحمدي بفتح الممرات والمنافذ المغلقة للشواطئ التابعة لمحافظة حولي، وسيقوم بجولة على بعض الشاليهات لتوجيه إنذارات لإزالة مخالفاتهم وتعدياتهم على أملاك الدولة.
استئناف الحملات على سكن العزّاب
أعلن رئيس فريق الطوارئ والتدخل السريع في بلدية محافظة العاصمة، ومقرر لجنة الحد من ظاهرة سكن العزاب في مناطق السكن الخاص والنموذجي زيد العنزي أن الفرق الميدانية في جميع المحافظات ستستأنف الاثنين حملاتها وفق خطة عمل اللجنة للقضاء على ظاهرة العزاب في السكن الخاص وما يترتب عليها من آثار تنهك الخدمات والبنية التحتية.