تحدّثت عن جديدها «طفوا الضو»
نانسي نصرالله لـ «الراي»: قضية طلاقي تبت في المحكمة الروحية
تخرّجت نانسي نصر الله في برنامج «سوبر ستار» عام 2007 ثم كرّرت التجربة من خلال برنامج «ذا فويس» عام 2014، إذ كما تقول لم يتمكن أي من خرّيجي «سوبر ستار 3» أن يحقق شيئاً كون عرْض البرنامج جاء في السنة نفسها التي استشهد فيها الرئيس رفيق الحريري.
نصر الله التي طرحت أغنية جديدة بعنوان «طفوا الضو» توضح أن أي أغنية تحتاج إلى دعم كبير في الإذاعات ومحطات التلفزيون وحتى في «السوشيال ميديا»، وتؤكد لـ «الراي» أن كل الشعراء والملحنين يؤمنون بموهبتها ويتعاملون معها بطريقة مختلفة بعد سيطرة المطربين الرجال على الساحة الفنية.
• خضتِ تجربتين في برامج الهواة الأولى عام 2007 من خلال برنامج «سوبر ستار» والثانية عام 2014 من خلال برنامج «ذا فويس»، فما الذي دفعك إلى تكرار تجربة المشاركة في برنامج للهواة، هل لأنك شعرت بأنك لم تحققي الانتشار الذي تريدينه في البرنامج الأول؟
- شاركتُ في الموسم الثالث من «سوبر ستار» ولم يتمكن أي فنان شارك فيه من الانطلاق فنياً. كنتُ في دفعة شهد برمدا وأيمن لسيق، وفي السنة التي شاركنا فيها تم اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. تلك الدفعة ظُلمت كثيراً ولم تُتابع عربياً ومحلياً لأن السياسة طغت على كل شيء.
• وماذا عن مشاركتك في «ذا فويس»؟
- كان فريق العمل في البرنامج هو مَن بادر إلى الاتصال بي عن طريق قسم مخصص للاتصال بخريجي برامج الهواة لإقناعهم بالمشاركة في «ذا فويس». مع أنني خلال فترة مشاركتي في البرنامج كنتُ قد احترفتُ الغناء، وكنتُ أغني في «ميوزيك هول» منذ خمس سنوات.
وعندما قلت لهم إنني محترفة ولست هاوية ولا أحتاج للمشاركة في برنامج للهواة، قالوا لي إنه لم يكن هناك «سوشيال ميديا» عندما شاركتُ في «سوبر ستار» بل كان بعدها بقليل انتشر الـ «فيسبوك» عام 2007-2008، ونصحوني بانطلاقة جديدة والاستفادة من المنصات الخاصة بالبرنامج. واقتنعتُ بالفكرة وخضتُ التجربة وهي لم تكن سيئة لأنني انتقلتُ إلى مرحلة نصف النهائي وغنيتُ بشكل مباشر على المسرح.
• وهل هذا يعني أن تجربة «ذا فويس» أضافت لك؟
- أضافت على مستوى «السوشيال ميديا» كما أخبروني، لأنه كان يوجد في رصيدي ألف متابع فأصبحوا 50 ألفاً على «إنستغرام» و500 ألف على «فيسبوك» و10000 آلاف متابع على «تويتر».
نحن اليوم في عالم الأرقام، ولا شك في أنهم اختصروا أمامي المسافات على مستوى «السوشيال ميديا» فضلاً عن ظهوري على شاشة التلفزيون. ومن بعدها كان يُفترض بي أن أقوم بجهدي الخاص كي أحافظ على وجودي على الساحة الفنية.
• طرحتِ أغنية بعنوان «طفوا الضو»... وبما أننا في عصر الأغنية فهل كل ما ينقصك هو أغنية ضاربة؟
-الحظ هو الذي يقف وراء الأغنية الضاربة. هكذا يقول الجميع، ولكن الأغنية لا يمكن أن تضرب لوحدها بل يجب أن تحظى بالدعم شرط ألا تكون رديئة بل مقبولة.
• وأنتِ ألا تدعمين أعمالك؟
- ينقصني فريق العمل والمال. الدعم المادي مهمّ ويجب أن يخصص الفنان مبلغاً كبيراً لدعم أعماله في كل الإذاعات المحلية والعربية ومحطات التلفزيون التي تَعرض الفيديو كليب والذي قد يستمر أحياناً لمدة شهر أو شهرين.
وحدهم نجوم الصف الأول هم الذين تُعرض أعمالهم من دون دعم مادي، ووسائل الإعلام هي التي تَعرض عليهم بث الأغنية من دون أي مقابل.
• لكن «السوشيال ميديا» تساهم أيضاً بانتشار أعمال الفنان؟
-حتى «السوشيال ميديا» تحتاج إلى دعم مادي و«التيك توكرز» المشهورون يطلبون المال من أجل الترويج لأعمال الفنان.
وأنا أدعم أعمالي أيضاً ولا أنكر ذلك، ولكن بقدر استطاعتي وليس كما يُفترض أن يكون عليه الدعم، بينما غيري يدفعون مبالغ أكبر.
عندما يكون الفنان متعاقداً مع شركة تنتج له أعماله وتدفع تكاليف الفيديو كليب والأغنيات، يمكنه من خلال المال الذي يجنيه من وراء الحفلات أن يخصص قسماً منه لدعم أعماله والتسويق لها.
• ألا ترين أن التعامل مع بعض الشعراء والملحنين هو ضمانة لتقديم أغنية ضاربة أم أن المبالغ التي يطلبها هؤلاء مرتفعة جداً وليس بمقدورك التعامل معهم؟
- علاقتي جيدة مع الجميع وكلهم يقولون لي إنهم يتعاملون معي بطريقة مختلفة لأنهم يؤمنون بموهبتي، ومن ناحية أخرى لأن عدد الفنانات على الساحة الفنية أصبح قليلاً مقارنةً مع عدد الفنانين حيث إن مَن يهيمن هم الرجال.
وبالرغم من استعداد الجميع للتعامل معي فإنني أخجل ولم أطرق الأبواب حتى الآن.
• كيف تعلقين على البلبلة التي أثيرت حول انفصالك عن زوجك؟
- لن أعلق على هذا الموضوع في الصحافة والإعلام، لأن هناك دعوى بطلان زواج قائمة في المحاكم الروحية الكاثوليكية وهي التي تبت في هذا الموضوع.