الشلفان قدمت اقتراحاً للتنسيق مع «البيئة» لتشديد الرقابة
6 مطالب رئيسية للمحافظة على نظافة الشواطئ
- تكثيف الرقابة على شركات النظافة وإلزامها بتنظيف جميع الشواطئ بشكل دوري
- التأكد من التزام الشركات باستخدام آليات مخصصة للتنظيف كالمشط الحديدي و«سير» فرز الصخور
قدمت عضوة المجلس البلدي المهندسة شريفة الشلفان، مقترحاً للمحافظة على نظافة شواطئ الكويت، يتضمن ستة مطالب رئيسية.
وذكرت الشلفان في الاقتراح، أن «الشواطئ في الكويت تعتبر من أهم المرافق العامة الترفيهية، وأن تزايد التعداد السكاني والسلوكيات السلبية من مرتادي الشواطئ، أدى إلى التخلص من النفايات في غير الأماكن المخصص لها، وتكدسها على الشواطئ والحواجز الخرسانية والصخرية بين البحر والبر، بشكل ملحوظ ومتزايد، مما يتطلب العمل على الحد من تأثير هذه السلوكيات السلبية».
وتضمن الاقتراح 6 مطالب رئيسية للتعامل مع تفاقم مشكلة النفايات على الشواطئ، وهي:
1 - التعاون والتنسيق مع وزارة المالية، لتحديد مداخل آليات تنظيف الشواطئ العامة.
2 - شمول عملية التنظيف، جميع الحواجز الخرسانية والصخرية الفاصلة بين البحر والبر.
3 - وضع عدد حاويات يتناسب مع الحاجة في جميع الشواطئ العامة.
4 - تحديد مواقع لتجميع المخلفات بعد رفعها من الشاطئ، تمهيداً لنقلها إلى أماكن معالجتها، أو ردمها من قبل بلدية الكويت.
5 - زيادة عدد اللافتات الإرشادية على جميع الشواطئ العامة لتوضيح العقوبات المترتبة على رمي المخلفات في غير الأماكن المخصصة لها.
6 - التنسيق مع الهيئة العامة للبيئة، لتشديد الرقابة على رمي المخلفات في الشواطئ.
وشددت الشلفان على ضرورة التنسيق مع الجهات الأخرى، للتحقق من نجاح المقترح، والعمل على أي إجراءات تهدف إلى تحقيق الهدف المنشود منه، والحرص على تكثيف الرقابة على شركات النظافة والزامها بتنظيف جميع الشواطئ العامة بالبلاد بشكل دوري، مع التأكد من التزامها بتنظيف الشواطئ باستخدام الآليات المخصصة للتنظيف المتكونة من المشط الحديدي للدخول للمستوى السفلي من الرمال، وكذلك «سير» فرز الصخور والنفايات، وغير ذلك من الوسائل التقنية لتنظيف الشواطئ.