يتم...!

تصغير
تكبير
الفقيد، هو الرائع حد اللا نهاية، مشعل البخيتان.

الشاعر، هو الرائع بلا نهاية، لافي ذباح.

القصيدة، هي حفلة الدمع والوجع والألم في كأس الذكرى، ملامح حزن يرسمها الحرف في وجه أيامنا، تذكرنا دائما بأننا اصغر بكثير من محاولة النسيان...

في نفس هاليوم راح اللّي خلاجه مقيم

أطناب فرقاه حزن وسهر مسستها

من ستة اعوام وأنا أحضن غيابه واهيم

لكني أشبعت عين البعد وأخرستها

واليوم «مشعل» قبل تذرا الرياح الهشيم

صبرك ياروح الحياة اللّي تنفستها

من دون لا احسب حسابي للظما والعتيم

قفيت والفرجة أصلا ما بعد قستها

فقدك هو اليتم مرة ثانية لليتيم

ياطيب ما تحس القاع لا دستها

حتى بموتك تصر أنك تكون العظيم

نومست الاخلاق حي وميت نومستها

صختك «نجدك» من الروعة واعرفك كريم

مديتها للسما وبروحك آنستها

تشهد لك الركعتين اللي بظل الحطيم

وتبكي عليك المراجل كنك أسستها

وتنعاك عصرية الجهراء ودلة حشيم

على علوم الشرف والعز درستها

يكفيك ذكرى يباريها الضيا والنسيم

ونفس ولا غيرها للخلد نافستها



لافي ذباح
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي