«حماس» تنظم أول معرض للأسلحة والصواريخ بغزة وتسمح بالتقاط الصور
صورة تذكارية لطفل فلسطيني مع قاذفة آر بي جي خلال معرض لحركة حماس
زار مئات الفلسطينيين في مدينة غزة منذ الجمعة أول معرض للأسلحة تنظمه كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، التي دعت المواطنين لالتقاط صور تذكارية.
وجهت كتائب القسام دعوة عامة للمعرض جاء فيها «المقاومة صورة وتذكار، التقط لك ولأبنائك صورا تذكارية مع العديد من الأسلحة والصناعات القسامية».
ولهذا الغرض، نُظمت ثلاثة معارض في مدينة غزة ووسط وشمال قطاع غزة يومي الجمعة والسبت.
وهذه المرة الأولى التي تسمح فيها حماس للمدنيين بالتقاط صور، إذ تمنع غالبا أي شخص من الاقتراب من مواقعها العسكرية المنتشرة في قطاع غزة وتصويرها.
في حديقة ميدان الجندي المجهول غرب مدينة مدينة غزة، عرضت كتائب القسام مجموعة من الصواريخ قالت إنها «محلية الصنع»، وصواريخ أخرى من نوع كورنيت روسية الصنع، إلى جانب بنادق وقاذفات أرض - جو مضادة للطائرات، وطائرة «شهاب» المسيَّرة التي تقول إنها من صنعها في غزة.
وعلقت الكتائب يافطة كبيرة للترحيب بزوار المعرض، حيث انتشر عشرات من عناصر القسام وهم ملثمون ويرتدون بزات عسكرية، إلى جانب عشرات من نشطاء حماس يساعدون الزوار في حمل الأسلحة لالتقاط صور تذكارية.
وحضر المئات لمشاهدة المعرض، بينهم عائلات اصطحبت أطفالها.
وشهد مايو الماضي تصعيدا دمويا بين الجانبين أسفر عن مقتل 34 فلسطينيا بينهم ستة من القادة العسكريين لحركة الجهاد الإسلامي، ومقاتلون من فصائل أخرى ومدنيون بينهم أطفال، بالإضافة إلى إسرائيلية.
كانت المواجهات الأخيرة الأعنف بين غزة وإسرائيل منذ أغسطس 2022. وذكرت الأمم المتحدة نقلا عن مسؤولين محليين في قطاع غزة أن جولة التصعيد الأخيرة دمّرت نحو 103 منازل تدميرا كاملا فيما لحقت أضرارا بالغة بنحو 140 منزلا.
تفرض إسرائيل حصارا مشدداً على قطاع غزة الفقير والمكتظ بسكانه البالغ عددهم أكثر من 2,3 مليون نسمة أكثر من ثلثيهم من اللاجئين الفقراء.
ويعاني القطاع من بطالة تزيد عن 50 في المئة، بحسب بيانات للبنك الدولي.