المجمعات والأسواق المغلقة الملاذ الوحيد للعائلات هرباً من حرارة الجو

تصغير
تكبير
في ظل ارتفاع درجات حرارة الجو خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، كانت المجمعات التجارية والأسواق المغلقة هى الملاذ الوحيد للعائلات التي لم تتمكن من السفر خارج البلاد، والتي أثرت بدورها على حركة مبيعات المطاعم الموجودة في المجمعات بشكل كبير وملحوظ، وكانت العوائل تضطر إلى الانتظار لأكثر من ساعة للحصول على مقاعد في بعض تلك المطاعم.

وعلى الرغم من الازدحام الكبير في بعض المجمعات وخصوصا في الفترة المسائية إلا ان ذلك لم ينعكس إيجابا على الكثير من المحلات فيها، حيث كان التركيز على ألعاب الأطفال والأكسسوارات والعطور فقط إضافة للمطاعم بشكل كبير. 2

«الراي» جالت في بعض المجمعات وتحدثت لبعض روادها والعاملين في بعض المحلات فيها، حيث أكد أبو محمد المطيري الذي حضر مع عائلته أن أسعار التذاكر للسفر غالية والمنتجعات السياحية والبحرية في البلاد أيضا، فلا متنفس للعوائل الكبيرة سوى المجمعات التجارية المغلقة بسبب حرارة الطقس. وأضاف أن المولات الكبيرة تفي بالغرض بالنسبة لهم فالأطفال يلعبون والكبار يحتسون القهوة ويمضي اليوم بشكل سريع والجميع مسرور.


وفيما قالت ليلى إحدى البائعات بمحل ملابس إنه على الرغم من ازدحام المول إلا أن حركة المبيعات لديهم قليلة مقارنة بالأيام العادية التي سبقت فترة العيد، ذكرت فريدا العاملة في أحد محلات العطور أن هناك إقبالاً كبيراً اليوم على شراء العطور والكريمات بشكل عام، متمنية «أن تكون هذه الأيام قد عوضت الأسبوع الماضي».​

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي