أسفر عن 4 مصابين... وهروب السكان زاد عدد الناجين
تحقيق في انهيار بناية الإسكندرية
فيما تُحقق النيابة المصرية في ملابسات انهيار بناية مكوّنة من 14 دوراً في محافظة الإسكندرية، تم الإعلان عن إصابة أربعة أشخاص، ولاتزال عمليات البحث جارية عن مصابين أو ضحايا قد يكونون تحت الركام.
وقال شهود عيان إن سكان البناية، وهم من رواد مصايف المدينة، بمجرد أن تصدعت البناية فرّوا من المكان ما ساعد على زيادة أعداد الناجين، لدرجة أن المصابين الأربعة، بينهم اثنان فقط من المقيمين في البناية، وآخر من بناية مجاورة وأحد أفراد الإنقاذ.
وتبيّن من التحقيقات أن الانهيار حصل في الجزء الأمامي فقط، وليس كامل المبنى، وتبيّن أنه توجد إصلاحات في أحد الأدوار، إضافة إلى بناء 4 شقق جديدة، وأن هناك قراراً صادراً بإزالة الطابق الأخير، فيما حدث انفجاران أثناء عمليات الإخلاء، من اسطوانات غاز كانت تحت الركام.
وقالت محافظة الإسكندرية (225 كيلومتراً شمال القاهرة) عبر صفحتها على «فيسبوك» إن المحافظ اللواء محمد الشريف كلّف الجهات المعنية وقوات الحماية المدنية بالانتقال إلى موقع انهيار عقار مكوّن من طابق أرضي و13 طابقاً، في شارع خليل حمادة التابع لدائرة المنتزه أول.
وأوضح الشريف أن العقار حدث به انشطار نصفي رأسي، وجارٍ التأكد من وجود أشخاص أسفل الأنقاض.
ولفت المحافظ إلى أن العقار يُستخدم كشقق إيجار خلال موسم الصيف، وصادر للطابق الأخير به قرار إزالة وتم التوجيه فوراً بقطع جميع المرافق عن العقار.
