«أحب الأدوار التي تحثّ الأبناء على الخير والحكمة»
محمد المنيع لـ «الراي»: الدراما لا تُشجّع على العودة... معظمها رقص و«طق إصبع»
- لا أودّ الظهور في عمل لا يليق بي
- تلقيت العديد من النصوص... وكان أبنائي يقرؤوها لي
«لا توجد أدوار مناسبة لي، فالدراما الحالية لا تُشجّع على العودة، لأن معظمها رقص (وطق إصبع)»...
هكذا ردّ الفنان القدير محمد المنيع على سؤال «الراي» عمّا إذا كان بإمكانه المشاركة في المسلسلات التلفزيونية، مثلما كانت عليه الحال قبل العارض الصحي الذي ألمّ به، فكان جوابه بـ «(نعم)، ولكن أين هي تلك الأعمال؟».
وأضاف المنيع «تعودت في غالبية أعمالي على تجسيد دور الأب الناصح، الذي يحث الأبناء على فعل الخير والحكمة في التصرّف، لذلك لا أود الظهور في عمل لا يليق بي»، لافتاً إلى العديد من النصوص التي تلقاها خلال الفترة الماضية، والتي كان يقرأها أبناؤه له، مبيناً أنه لم يرَ منها نصاً يَشدّهُ للظهور مجدداً على الشاشة الصغيرة.
وحول قدرته الصحية على التصوير في «اللوكيشنات»، ردّ قائلاً: «الحمدلله. أنا بصحة جيدة، وبإمكاني العمل في مواقع التصوير، ولكن هذا يعتمد على نوعية الدور الذي أقدمه لجمهور المشاهدين، فإن كان ذا قيمة وفائدة، فسوف أرحب بتأديته على الفور».
ويعتبر المنيع أحد الروّاد في الحركة الفنية والمسرحية الكويتية، إذ إنه من مؤسسي فرقة المسرح الكويتي العام 1964، وكانت أول مسرحية شارك فيها بعنوان «حرب البسوس» عندما كان طالباً في المدرسة القبلية.
كما شارك في العديد من الأعمال الدرامية من ضمنها «الإبريق المكسور»، «بدر الزمان»، «إلى من يهمه الأمر»، «الطماعون»، «زمان الإسكافي»، و«الداية»، وغيرها الكثير.