اختارتها تقنية الذكاء الاصطناعي
أسوأ 10 صفقات في تاريخ الـ «بريميرليغ»
- بيبي وبوغبا وسانشيز وفيرون وتوريس... الأبرز
دخلت تقنية الذكاء الاصطناعي عالم الساحرة المستديرة، واختارت قائمة بأسوأ الصفقات التي أُبرمت في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم الـ «بريميرليغ»، بينها أغلى صفقة في نادي أرسنال.
وذكرت صحيفة «صن» الإنكليزية أن الاختيار تم بناء على عوامل عدة، تتمثل في المبلغ المدفوع لضمّ اللاعب، مدى الاستمرارية، الإرث الذي تحقّق والأداء الفردي.
بداية، تعاقد أرسنال مع العاجي نيكولاس بيبي في صيف 2019 مقابل 72 مليون جنيه إسترليني قادماً من ليل الفرنسي، ليصبح الصفقة الأغلى في تاريخ النادي.
وفشل بيبي خلال أول 3 أعوام مع أرسنال من 2019 إلى 2022 في أن يظهر إمكاناته، وسجّل 16 هدفاً فقط في 112 مباراة، مما جعل إدارة النادي تعيره في الموسم الماضي إلى نيس الفرنسي.
وضمت القائمة لاعبين اثنين منتخب إنكلترا السابقين، هما أندي كارول مهاجم ليفربول السابق، وداني درينكوتر لاعب تشلسي السابق وليستر سيتي الأسبق.
ولعب كارول 44 مباراة، وسجّل 6 أهداف فقط، بعد انتقاله مقابل 30 مليون إسترليني في يناير 2011 من نيوكاسل، فيما لعب درينكوتر من 2017 إلى 2022 بعد التعاقد معه من ليستر سيتي مقابل 35 مليون إسترليني، لكنه أعير خلال تلك الفترة الى أستون فيلا وقاسم باشا التركي ثم ريدينغ.
وعلى مدار 5 سنوات، سجّل درينكوتر هدفاً يتيماً في 23 مباراة فقط بقميص الـ «بلوز».
وضمت القائمة 3 من نجوم مانشستر يونايتد، هم الفرنسي بول بوغبا والتشيلي أليكسيس سانشيز والأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون.
ودفع «يونايتد» 105 ملايين يورو لضمّ بوغبا من يوفنتوس الإيطالي في صيف 2016، لكن اللاعب عانى من إصابات عدة وخلافات مع مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، ورحل في صيف 2022 من دون مقابل.
أما فيرون، فلعب من 2001 إلى 2003، لكنه لم يحقّق نجاحاً، رغم أن قيمة الصفقة وقتها كانت قياسية، إذ قُدّرت بـ28.1 مليون إسترليني. كما لعب سانشيز من 2018 إلى 2020، قادماً من أرسنال، وسجّل 5 أهداف في 45 مباراة، رغم أن راتبه كان الأعلى في الـ «بريميرليغ» بـ350 ألف إسترليني أسبوعياً.
وهناك قصة غريبة تتعلّق بساوثمبتون، الذي ضمّ لاعباً يدعى آلي ديا في 1996 بعدما أقنع الإدارة بأنه ابن عم «أسطورة» ليبيريا وميلان الإيطالي السابق جورج وياه، وهو الأمر الذي اكتشف لاحقاً كذبه.
وسرح ساوثمبتون اللاعب السنغالي بعد 14 يوماً من توقيع العقد، ولم يلعب أيّ مباراة خلال تلك الفترة، لكنه جلس بديلاً مرة واحدة.
ومن بين الأسماء كان وينستون بوغارد، الذي لعب مع تشلسي 12 مباراة من 2000 إلى 2004، رغم عدم إعارته لأيّ نادٍ.
وضمت القائمة أيضاً، الفرنسي تيموي باكايوكو، لاعب تشلسي السابق، الذي تم تسريحه أخيراً بعد 6 سنوات لعب خلالها 21 مباراة ولم يسجّل أيّ هدف، رغم أن صفقته كلّفت 40 مليون إسترليني قادماً من موناكو الفرنسي.
كما ظهر مهاجم ليفربول، الإسباني فرناندو توريس، الذي انضمّ في شتاء 2011 إلى تشلسي مقابل 40 مليون إسترليني، لكن الصفقة باءت بالفشل.
ورغم بقائه 4 سنوات في «ستامفورد بريدج»، فإنه سجّل 45 هدفاً في 175 مباراة، رغم تسجيله 81 هدفاً مع الـ «ريدز» في 142 مباراة.