«بورصة الكويت» تتضامن مع اللاجئين بإضاءة مبناها باللون الأزرق
- السنعوسي: «البورصة» مستمرة في شراكتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
أضاءت بورصة الكويت مبناها باللون الأزرق تضامناً مع اللاجئين في يوم اللاجئ العالمي الذي صادف أمس 20 يونيو، وذلك ضمن جهودها الرامية لتسليط الضوء على الحالات الإنسانية الأكثر احتياجاً وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع الذي تعمل فيه.
وذكرت الشركة في بيان أن يوم اللاجئ العالمي يعتبر مناسبة لحشد التعاطف مع اللاجئين حول العالم، وتسليط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على ترك أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد، حيث يعد هذا اليوم أحد مبادرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما تقام فعاليات هذا العام تحت شعار «الأمل بعيداً عن الديار».
وبهذه المناسبة، قال رئيس أول لإدارة التسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت، ناصر السنعوسي: «في يوم اللاجئ العالمي، تنضم بورصة الكويت الى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وتدعم جهودها لمساعدة 110 ملايين نازح قسراً في جميع أنحاء العالم، وذلك نتيجة موجات جديدة من العنف أو الصراع الذي طال أمده في دول مثل سورية واليمن وأفغانستان والسودان ودول أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجميع أنحاء العالم».
ولفت إلى أن «البورصة» مستمرة في الشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ودعم مبادراتها وجهودها للمساهمة في إحداث تأثير في حياة اللاجئين والنازحين داخلياً، حيث ساهمت في برنامج المساعدات الشتوية السنوي الذي تنظمه المفوضية، ومبادرة تعليم أطفال اللاجئين والنازحين داخلياً، بالإضافة الى عدد من المبادرات الأخرى.
وأضاف أن البورصة ستسهم في جهود الطوارئ للسودان، حيث أجبر عدد كبير من المدنيين على النزوح بعد اندلاع النزاع المسلح، بما في ذلك الأشخاص الذين نزحوا داخلياً بسبب نزاعات سابقة في السودان، إضافةً إلى اللاجئين من بلدان أخرى والذين اضطروا إلى ترك بلدانهم قسراً والتوجه للجوء في السودان.
وأضاف السنعوسي: «تعتز بورصة الكويت بشراكتها الإستراتيجية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث قامت خلال الثلاثة أعوام الماضية بدعم مشاريع ومبادرات المفوضية، كما تؤمن بأن لها دوراً فعالاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ومن هذا المنطلق، أود أن أدعو القطاع الخاص للمساهمة معنا في دعم المشاريع الإنسانية، ولنساهم جميعاً في تمكين اللاجئين للوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وسبل العيش الكريم».
من جهتها، رحبت ممثل المفوضية في الكويت نسرين الربيعان، بالدعم الذي قدمته بورصة الكويت للمفوضية، قائلة «في 20 يونيو من كل عام، يحتفي العالم بيوم اللاجئ العالمي، والذي يسلط الضوء على معاناة اللاجئين واحتياجاتهم، وبالذات مع الوتيرة المتسارعة للنزوح. رسالة هذا اليوم في 2023 هي (الأمل بعيداً عن الديار)، التي تعكس أهمية شمول اللاجئين في المجتمعات التي اضطروا إلى اللجوء اليها من أجل إعادة بناء حياتهم، ليصبحوا عناصر فعالة فيها».
وأضافت: «أود أن أشكر بورصة الكويت على مساهماتها الفعالة التي ساهمت في رفع المعاناة عن أكثر من 1500 عائلة من اللاجئين والنازحين. كما تحيي المفوضية اهتمام البورصة في قطاع التعليم لفئات متعددة من ضمنها الأطفال غير المصاحبين، ونتطلع إلى المزيد من الشراكات في المستقبل».