تعرّض مستشار فينيسيوس للإساءة خلال المباراة لمحاربة العنصرية
- البرازيل بـ «الأسود» التاريخي تهزم غينيا
على الرغم من إقامة المباراة لمحاربة العنصرية، فقد اشتكى الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، من تصرّف عنصري من قبل أمن الملعب، استهدف أحد رفاقه ومستشاره قبل اللقاء الودي في كرة القدم بين الـ «سيليساو» وغينيا في برشلونة، أول من أمس.
وخاض المنتخب البرازيلي المباراة بزّي أسود بالكامل للمرة الأولى في تاريخه، خلال الفوز 4-1 في ملعب إسبانيول، احتجاجاً على التمييز العنصري تجاه لاعب ريال مدريد فينيسيوس، الذي كان ضحية إساءات عنصرية في الموسم المنصرم، آخرها خلال مباراة فريقه أمام فالنسيا في «لا ليغا».
وكتب فينيسيوس عبر حسابه: «بينما كنت ألعب بالقميص الأسود الذي أصبح تاريخياً والعاطفة تغمرني، تعرّض صديقي للإهانة والسخرية عند مدخل الملعب».
وأضاف: «كانت المعاملة محزنة. كي ننشر كل شيء للعلن، أسأل المسؤولين: أين المشاهد الخاصة بكاميرات الأمن».
وأثناء عملية التفتيش عند مدخل الملعب، زُعم أن أحد حراس الأمن أساء إلى صديق ومستشار فينيسيوس، فيليبي سيلفيرا.
وجاء في نص الشكوى التي قدّمها سيلفيرا ونشره موقع «غلوبو إسبورتي» البرازيلي أن رجل الأمن قال له «ارفع يديك، هذا السلاح لك» مخرجاً موزة من جيبه.
وأضاف الموقع أن سيلفيرا و3 آخرين من طاقم فينيسيوس اشتكوا واستدعوا الشرطة إلى مكان الحادث.
من جهته، قال الاتحاد البرازيلي للعبة إنه اتخذ إجراءات فور علمه بالشكوى، ودعا الشرطة ومنظمي المباراة إلى «تقديم دعمهم الكامل وحمايتهم لضحية أخرى من ضحايا العنصرية، وهي جريمة يجب مكافحتها بقوة وبلا تساهل».
وفي خطوة لافتة، تخلّت البرازيل عن قميصها الأصفر الشهير وبدلاً من ذلك ارتدى اللاعبون قميصاً أسود اللون وسراويل سوداء في الشوط الأول.
وسجّل فينيسيوس الهدف الرابع (88 من ركلة جزاء)، لكن بالقميص الأصفر بعدما بدّل اللاعبون القمصان وارتدوا السراويل الزرقاء التقليدية في الشوط الثاني.
وكان جولينتون افتتح التسجيل (27)، قبل أن يضيف رودريغو الثاني (30). وقلّص سيهرو غيراسي الفارق لغينيا (36)، لكن المدافع إيدر ميليتاو أعاد فارق الهدفين (47)، ثم حصل مالكوم على ركلة جزاء ترجمها فينيسيوس.