البنك يدعم أنشطة متنوعة تشمل مختلف الفئات العمرية

«بيتك» يواصل شراكته الإستراتيجية مع «بيت السدو»

تصغير
تكبير

يواصل بيت التمويل الكويتي «بيتك»، شراكته الإستراتيجية الممتدة منذ 2019 مع جمعية السدو الكويتية «بيت السدو»، وذلك ضمن جهود البنك في رعاية ودعم برامج وأنشطة متنوعة تشمل مختلف الفئات العمرية وتُعزز إستراتيجية البنك في المسؤولية الاجتماعية والاستدامة.

وتُساهم هذه الشراكة الإستراتيجية في تعزيز جهود وأنشطة بيت السدو العملية والثقافية، خاصة تلك المتعلقة بنشر فن النسيج المرتبط بالتراث الكويتي من تدريب الأطفال على الأعمال اليدوية التقليدية، والتعرّف على تراث المنسوجات الفريدة وأبرزها السدو، بما يُساهم في تنمية المواهب والتفكير الإبداعي لدى الأطفال، بالإضافة إلى المساهمة في غرس مفهوم تقدير الفنون اليدوية في نفوس الأطفال، بما يفتح آفاقاً أوسع للابتكار والإبداع من خلال تسهيل عملية تبادل المعارف وتطوير مهارات التفكيرالإبداعي لديهم.

ومن البرامج التي يدعمها «بيتك»، برنامج «المرح مع النسيج» و«مدرسة النسيج»، وتشمل البرامج ورش عمل لموظفي وعملاء البنك كافة، إضافة إلى تعاون الطرفين فى حملات مجتمعية ثقافية خلال الأعياد الوطنية، والتي تضمنت برامج لتعليم الحياكة والحرف اليدوية والحرفية، ومهارات جديدة في نطاق أعمال النسيج.

وتستمر الشراكة مع جمعية السدو طوال العام مع تقديم برامج صيفية خاصة ومتميزة، بالإضافة إلى برامج تم تخصيصها لعملاء «بيتي» للأطفال.

ونظم «بيتك» بالتعاون مع جمعية السدو ورش عمل مجانية للأطفال في مشروع ونتر وندرلاند الذي أُقيم للمرة الأولى بالكويت بشراكة إستراتيجية مع «بيتك»، وذلك لإتاحة الفرصة أمام اكبر عدد ممكن من الأطفال لتجربة هذه الحرفة اليدوية التراثية والتعرّف عليها عن قرب وما تمثله من مخزون تاريخي وتراثي يزيد من الترابط بين الأطفال ومجتمعهم.

وتُركز الشراكة الإستراتيجية بين «بيتك» وجمعية السدو على الجانب البيئي أيضاً، وذلك يندرج تحت مفهوم الاستدامة التي تُعتبر ركيزة محورية في إستراتيجية البنك وجزءاً من رؤيته ورسالته. وتم دمج مبادرة «Keep it green» التي أطلقها «بيتك» والمعنية بالبيئة في ورش العمل باستخدام مواد معاد تدويرها لإيصال رسالة مهمة للأطفال المشاركين حول أهمية إعادة التدوير والمحافظة على البيئة.

الجدير بالذكر أن منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» أدرجت السدو على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، وتم اعتماد جمعية السدو كمنظمة استشارية غير حكومية لدى اليونسكو.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي