فريق «كرامة» أعلن عن تأسيسه في ديوان المعجل بالتعاون مع مبادرة «رويال لحياة أفضل»
مركز تأهيلي لعلاج مدمني... المسكرات والمخدرات
- فهد المعجل: مستعدون لتقديم الدعمين المعنوي والمادي ليحقق المركز أهدافه
- وليد الحمد: المركز يعالج المدمن سلوكياً ومعرفياً
- عادل التركيت: الفريق جاء ليضيف إلى عمل الجهات الأخرى في محاربة الآفة
- رفعت حليم: المؤتمر نقطة تحول اتجاه معالجة قضية الإدمان
- سهام الفريح: انتهاكات وحالات اعتداء جراء الآفة التي وصلت إلى المرحلة الابتدائية أو المتوسطة
- محمد البحر: ينبغي أن يصاحب المركز تشريعات تسهّل إنشاءه وتحكم آليات عمله
أعلن فريق كرامة عن تأسيس مركز تأهيلي لعلاج مدمني المخدرات والمسكرات، بالتعاون مع مبادرة «رويال لحياة أفضل».
وعقد الفريق مؤتمراً صحافياً أمس، في ديوان المعجل للإعلان عن المركز. وأشاد فهد المعجل بالفريق واختيارهم ديوان المعجل لإعلان الحدث، معرباً عن أمله في أن يكون المركز منارة لمكافحة المخدرات وتحقيق هدفه المنشود، مبدياً استعداده لتقديم كافة الدعم المعنوي والمادي الخاص بهذا الشأن.
من جهته، تقدم رئيس الفريق الدكتور وليد الحمد، بالشكر لديوان المعجل على احتضانه «كرامة»، لافتاً الى أن «الفريق تأسس على إثر مخاضات الساحة الكويتية والمجتمع، وكثرة مشاكل المخدرات والمسكرات».
وأضاف «انطلاقاً من شعار كل مواطن خفير، جاء تشكيل الفريق بالتعاون مع الجهات الأخرى التي تخدم ذات المجال، لوضع حلول واستراتيجية للحد من مشاكل الإدمان».
وأكد الحمد أن هدف الفريق الأساسي انتشال المدمن من مستنقع يدمر حياته وأسرته وانعكاس ذلك على المجتمع، مؤكداً أن «المجتمع مهتم بالقضية، والحكومة جهزت المستشفيات لإصلاح المدمن لكن هناك حلقة مفقودة، وهي قضية إنشاء المراكز التأهيلية لما بعد العلاج من المخدرات».
ولفت إلى «تضافر جهود الفريق في تحقيق الهدف، وهو تأسيس مركز تأهيلي للمدمن، لمعالجتهم سلوكياً ومعرفياً، وتقديم كورسات روحانية وايمانية ورياضية بحيث يستطيعون مخالطة المجتمع».
إضافة
من جهته، تقدم الصيدلاني الدكتور عادل التركيت، بالشكر لديوان المعجل على استضافة المؤتمر والفريق، لافتاً إلى أن الفريق جاء ليضيف لعمل الجهات الأخرى، للمساهمة في محاربة هذه الآفة.
واعتبر مؤسس مبادرة «رويال لحياة أفضل» الدكتور رفعت حليم، أن المؤتمر نقطة تحول في معالجة الإدمان، مشيداً بمستوى الوعي والتجاوب مع مؤتمر (الحرية من الإدمان) السابق، سواء من خلال الاهتمام الحكومي أو على المستوى الشعبي.
ولفت إلى أن «الاهتمام كان ترجمة لمجتمع مهموم ومهتم بالقضايا، لاسيما قضية مكافحة المخدرات وعلاج الادمان. وعند معرفتي بفريق كرامة والرعاية السامية لصاحب السمو، وسمو ولي العهد، وتوجيهاتهما إزاء القضية، بدأنا نشعر أننا على الطريق الصحيح».
بدورها، حذرت نائب رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان الدكتورة سهام الفريح، من تداعيات آفة المخدرات، ومخاطرها على المجتمع والنشء، مشيرة إلى «شكاوى عديدة تصلني من مصادر مختلفة، عن انتهاكات وحالات اعتداء جراء انتشار الآفة، وصلت الى مراحل مبكرة في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة».
أكدت الفريح أن تداعيات المخدرات أكبر من قدرات الأسرة في ظل الوسائل التي باتت تدخل المجتمع وتصل الى أصغر عنصر فيه.
تضافر الجهود
من جانبه، أعرب أشار الفريق محمد البحر إلى «المباركة السياسية لفريق كرامة، واهتمام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، بقضية مكافحة المخدرات وعلاج المدمنين، وهو ما ترجم عند لقائنا سمو ولي العهد الشيح مشعل الأحمد، حيث بارك فكرة الفريق وأهدافه وشجع على المضي فيها».
وأشار إلى دور الجهات التشريعية، مع تبلور فكرة تأسيس المركز الذي ينبغي أن تصاحبه تشريعات معينة، تسهل عملية إنشائه وتحكم آليات عمله». إشهار
فريق كرامة
أشار الدكتور وليد الحمد الى «إشهار وزارة الشؤون فريق كرامة، منذ أيام قليلة، وندعو أي مواطن لديه خطة أو استراتيجية تساهم في انتشال مدمن المخدرات، إلى التعاون، لنرجع ذلك المدمن مواطناً صالحاً. كما ندعو أصحاب الأيادي البيضاء إلى مساعدتنا في إنشاء المركز».
طلب التطوع
أكد الدكتور رفعت حليم «أن مبادرة رويال لحياة، أفضل تضع مختلف جهودها تحت أمر قيادة فريق كرامة، وتتقدم إليهم بطلب قبول تطوعها معهم، حتى يتسنى تحقيق إنجاز حقيقي في المرحلة القريبة بالنسبة لهذه القضية».
الإدمان ووعي المجتمع
أشار حليم إلى أن «قضية الإدمان متشابكة جداً، ولها أبعاد دينية وتربوية واجتماعية ورياضية متشعبة ومتجذرة، مؤكداً وعي المجتمع الكويتي بعمق هذه القضية وتشابكها، حيث أصبح هذا الوعي واضحاً جداً في ظل اهتمام القيادة بالقضية، إضافة إلى الأسماء اللامعة التي يضمها فريق كرامة».