مخطط لبناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة

مقتل فلسطيني في مخيم بلاطة... وإصابة 5 إسرائيليين قرب جنين

تصغير
تكبير

- الديبلوماسية الإسرائيلية تنهار بسبب خلافات الحكومة اليمينية

أصيب 5 إسرائيليين، بينهم 4 جنود، أمس، في عملية إطلاق نار قرب معبر ريحان في شمال الضفة الغربية، فيما قتل شاب فلسطيني، أثناء مواجهات مع الجيش، في مخيم بلاطة للاجئين جنوب نابلس.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن مسلحين فتحوا النار تجاه مركبة للمستوطنين بين مستوطنتي حرميش ودوتان جنوب غربي جنين وعلى مقربة من معبر ريحان، فأصيب أحدهم بجروح متوسطة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي ان «أربعة جنود أصيبوا بجروح خلال تبادل لإطلاق النار بعد مطاردتهم لسيارة تضم إرهابيين بالقرب من نقطة تفتيش الريحان» قرب يعبد.

ووصف الجيش جروح أحد المصابين بالمتوسطة فيما أصيب ثلاثة بجروح طفيفة.

ونوّه الجيش إلى شروعه بعملية «مطاردة».

ووصف رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية يوسي دغان في بيان، الحادثة بأنها «صعبة».

وفي عملية عسكرية منفصلة، أعلنت مصادر فلسطينية مقتل الفلسطيني فارس حشاش (19 عاماً) وإصابة آخرين، أثناء وقوع اشتباكات عنيفة مع القوات الخاصة الإسرائيلية خلال محاصرة منزل في مخيم بلاطة للاجئين.

وقالت المصادر إن الهدف من العملية هو قائد كتيبة بلاطة عصام صالح، الذي نجا من ضربة صاروخية استهدفت المنزل الذي كان محاصراً فيه.

ومنذ بداية يناير، قُتل ما لا يقل عن 158 فلسطينيا و20 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، حسب حصيلة لـ «فرانس برس» تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني. أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.

وغالبا ما ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات مداهمة «استباقية ووقائية» لمدن وقرى وبلدات فلسطينية بغرض اعتقال مطلوبين لديه وعادة ما يتخلل هذه المداهمات مواجهات مع السكان الفلسطينيين.

استيطانياً، كشف المراسل السياسي الإسرائيلي باراك رافيد، مساء الاثنين، عن مخطط استيطاني جديد سيتم الترويج له نهاية يونيو الجاري، لبناء 4 آلاف وحدة جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.

ونقل المراسل الإسرائيلي لموقعي «واللا» العبري، و«أكسيوس» الأميركي، عن مصادر أميركية وإسرائيلية، أن «حكومة بنيامين نتنياهو، أبلغت الأسبوع الماضي، إدارة (الرئيس جو) بايدن نيتها الترويج للمخطط الاستيطاني، من خلال إبلاغ تل أبيب، واشنطن، أنها قررت تأجيل مناقشة موضوع البناء في منطقة E1، الحساسة أمنياً وسياسياً».

وقال مسؤول أميركي، إن الإعلان عن تأجيل البناء في تلك المنطقة الحساسة، مجرد جزء أول من إبلاغ حكومة نتنياهو، إدارة بايدن، أنها تنوي بناء 4 آلاف وحدة أخرى في الضفة.

وأشار إلى أن هناك مساعي أميركية لمحاولة تقليص عدد الوحدات الجديدة، وأن تكون في الكتل الاستيطانية وليس في المستوطنات المعزولة.

في سياق منفصل، تواجه البعثات والسفارات الديبلوماسية الإسرائيلية، حالة من الانهيار والخلافات، في ظل انشغالات حكومة نتنياهو، بالخلافات الداخلية، خصوصاً السيطرة على السلطة القضائية.

وبحسب موقع «واي نت»، فإن نتنياهو أجل مرة جديدة اجتماعاً كان سيعقد مع وزير الخارجية إيلي كوهين، لبحث تعيين سفراء وقناصل جدد في عدد من الدول، ومنها مناصب مهمة كتعيين سفير لدى فرنسا، وآخر لدى إثيوبيا، إضافة لقنصل عام في نيويورك.

وذكر «واي نت» أن السفارة الفرنسية بلا سفير منذ 4 أشهر بعد استقالة يائيل جيرمان بسبب قرار «الإصلاحات القضائية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي