دي بروين أمام تحدٍ لاستعادة لياقته البدنية
يخوض نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، الدولي البلجيكي كيفن دي بروين تحدّياً لاستعادة لياقته البدنية قبل انطلاق الموسم المقبل، بعدما أُصيب في العضلة الخلفية للفخذ الأيمن، بينما أكمل فريقه ثلاثية تاريخية.
ولم يتمكن دي بروين من إكمال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم والفوز على إنتر ميلان الإيطالي بهدف، في ليلة تتويج «سيتي» باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن دي بروين قد يخاطر بمزيد من الضرّر إذا عاد بسرعة كبيرة، حيث يستغرق التعافي من الإصابة التي تعرّض لها نحو 3 أشهر.
وأكد النجم البلجيكي أنه يُعاني من مشاكل عضلية منذ شهرين، وسيكون أمام تحدٍ كبير لاستعادة عافيته والعودة مجدّداً إلى أجواء المنافسة، حيث سيُجري فحوصات طبية دقيقة للتأكد من مدى الضرّر التي تعرّض له.
وقال دي بروين: «أعاني منذ شهرين، منذ مباراة بايرن ميونيخ (الألماني). لذلك فاتني قدراً لا بأس به من المباريات لكنها كانت كلها تمزّقات صغيرة. لكنها قُطعت تماماً هنا لذا لم أتمكن من الاستمرار».
وتابع: «من الواضح أنني فوتت بعض المباريات، لكن مباريات مثل أرسنال وبايرن وريال مدريد (الإسباني) تمكنت من خوضها».
وختم دي بروين: «إضافة إلى ذلك، كانت لديّ بعض الأشياء الشخصية التي حدثت مع عائلتي، لكني استطعت من تخطّيها. الشدّة التي ألعب بها هي التي وضعت جسدي على المحك».