بعد التتويج بلقب «كونفرنس ليغ»
وست هام يُعلن مغادرة رايس
- أول لقب كبير للمدرب مويز
بعد ساعات فقط من إنهاء النادي جفافا عن الألقاب استمر لعقود بتتويجه بطلاً للدوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم «كونفرنس ليغ»، أعلن رئيس نادي وست هام الإنكليزي ديفيد سوليفان، أن القائد ديكلان رايس سيغادر، خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وبات لاعب خط الوسط ثالث قائد في وست هام فقط يرفع كأساً في تاريخ النادي بعد الفوز على فيورنتينا الإيطالي 2-1 في نهائي النسخة الثانية على ملعب «فورتونا أرينا» في براغ.
وأكد سوليفان أنه توصل الى اتفاق مع رايس (24 عاماً)، لرحيله الى أرسنال أو مانشستر يونايتد.
وردّاً على سؤال عما إذا كان رفع الكأس في براغ هو آخر ظهور لرايس كلاعب في وست هام، قال سوليفان لـ «توك سبورت»: «أعتقد أنه يجب أن يكون كذلك. لقد وعدناه بأنه يمكن أن يذهب».
وتابع: «لقد كانت له رغبة في الرحيل وسيقوم بذلك وعلينا الحصول على بديل. إنه ليس شيئاً أردنا حدوثه. عرضنا عليه 200 ألف جنيه إسترليني (249 ألف دولار) في الأسبوع قبل 18 شهراً ورفضها. لا يمكنك الاحتفاظ بلاعب لا يريد أن يكون هنا».
من جهته، قال رايس بعد التتويج: «مازلت في حالة صدمة. إنه أمرٌ لا يصدق. أحب هذا النادي، لقد جعلوني واحداً منهم. هناك اهتمام من أندية أخرى. لننتظر ونرى. من يعلم؟».
وكان المهاجم جاريد بوين أعاد وست هام إلى سكة الألقاب بعدما ساهم في فوزه بـ «كونفرنس ليغ»، حيث اقتنص ركلة الجزاء التي افتتح منها الجزائري سعيد بن رحمة التسجيل (62)، قبل أن يسجّل هدف الفوز القاتل في الدقيقة الأخيرة، فيما سجّل جاكومو بونافونتورا (67) هدف فيورنتينا.
وهو اللقب القاري الثاني لوست هام، والأول منذ تتويجه بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1965، فيما كان اللقب الأول الكبير لمدربه الأسكتلندي ديفيد مويز (60 عاماً)، في مسيرته التدريبية التي بدأت قبل 25 عاماً، علماً أنه توّج بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية مع مانشستر يونايتد في 2013.
وضمن وست هام المشاركة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حارماً فيورنتينا من الابقاء على لقب المسابقة إيطالياً بعدما ظفر روما بالنسخة الأولى. كما فشل «فيولا» في الفوز بلقبه القاري الأول منذ كأس الكؤوس الأوروبية عام 1961.