الاختيار من كفاءات قيادية كانت من أصحاب الخبرات النفطية
«مؤسسة البترول» تحضّر لتعيين متقاعدين في مجالس إدارات شركاتها التابعة
يبدو أن تقاعد بعض القيادات النفطية من أصحاب البصمات المتميزة في القطاع النفطي لن يشكل نهاية علاقتهم بالقطاع النفطي، حيث علمت «الراي» أن هناك توجهاً داخل مؤسسة البترول الكويتية لإجراء تغييرات في تشكيلة مجالس إدارات شركاتها التابعة، تتضمن دخول قياديين تقاعدوا في الفترة الأخيرة، وتحديداً من أصحاب الخبرات كأعضاء في هذه المجالس.
وفي التفاصيل، علم أن دخول الخبرات النفطية من القياديين الذين تقاعدوا بالفترة الأخيرة، سيكون تحديداً من الذين أثبتوا قدراتهم وتميزهم خلال فترة عملهم بالقطاع النفطي وكان خروجهم وفقاً للضوابط والقوانين المنظمة لسنوات العمل، مرجحة تفعيل هذا التحرك عقب الانتهاء من عملية الترقيات والتدوير.
واعتبرت المصادر أن وجود خبرات جديدة في مجالس إدارات الشركات النفطية إضافة لهذه المجالس، خصوصاً أن هناك تطوراً مستمراً في المشاريع النفطية العالمية، والتي تتطلب وجود دماء جديدة وخبرات تسهم في تنفيذ وتطوير خطط الشركات النفطية التابعة للمؤسسة وفقاً للحاجة والمتغيرات التي تطرأ محلياً وعالمياً.
وأشارت المصادر إلى أن التغييرات المستهدفة بمجالس إدرات الشركات النفطية لا تعني الاستغناء عن الخبرات التي تتمتع بالعضوية حالياً، موضحة أن الكثير من أعضاء المجالس الحالية لا يرغبون في تجديد عضوياتهم بعد فترة عطاء طويلة.
وأكدت أن توجه مؤسسة البترول خلال المرحلة المقبلة هو تحقيق تطوير متكامل في كل القطاعات النفطية التابعة للمؤسسة سواء بالقيادات والمسؤولين ومجالس إدارات الشركات التابعة، وكذلك بالخطط على أن تواكب جميعها التطورات والمتغيرات العالمية في الصناعة النفطية.
وقالت المصادر إن تشكيل مجالس إدارات الشركات النفطية سيشمل خبرات متنوعة عدة سواء فنية أو إدارية أو مالية وبما يسهم في تحقيق قيمة مضافة للخطط النفطية وتنويعها والحفاظ على استمرارية مكانة الكويت النفطية باعتبارها مورد أمن للطاقة في العالم.