اعتبرَ أنّ هذه السنة كانت جيّدة درامياً وهو ما شعر به الممثل والجمهور

وسام صباغ لـ «الراي»: أرضى عن كل عمل أُشارك فيه

وسام صباغ
وسام صباغ
تصغير
تكبير

أطلّ الممثل وسام صباغ في الموسم الرمضاني 2023 عبر مسلسلين هما «وأخيراً» و«للموت 3» اللذان يفترض أن تكون لهما أجزاء لاحقة.

صباغ أكد لـ «الراي» أنه راضٍ عن كل عمل يشارك فيه لأنه يكون جزءاً من مسيرته الفنية، معتبراً أن هذه السنة كانت جيدة درامياً وهو ما شعر به الممثل والجمهور.

• هل أنت راضٍ عن النتيجة التي حققها مسلسل «وأخيراً»؟

- أرضى عن كل عمل أشارك فيه وعن تجربتي فيه، وكلها تُعتبر إضافة بالنسبة إليّ. ويُفترض بالممثل أن يتبنى أي عمل يشارك فيه لأنه يكون جزءاً من مسيرة الفنية والمهنية.

• وكمُشاهد؟

- كمُشاهِد كنت راضياً عن القصة كما على شكل المسلسل كونه مؤلفاً من 15 حلقة، ما جعل الأحداث مكثفة.

• وهل صحيح أنه سيكون هناك جزء ثانٍ من مسلسل «وأخيراً»؟

- لا أعرف، لأنه لم يتسنّ لي الوقت لمتابعة هذه المسألة.

• وهل أنتَ مع فكرة أن يكون هناك جزء ثانٍ له؟

- هذا الأمر يرتبط بما يريد أن يقوله الكاتِب وهل لديه ما يقوله، والقرار في هذا الموضوع يعود له لأن الأفكار والأحداث التي يمكن أن تتواجد في الجزء الجديد هي من مسؤوليته.

• هل كنت راضياً عن مساحة دورك فيه؟

- نعم. وبشكل عام، كل ممثل يطمح لمساحةِ دورٍ كبيرة في أي عملٍ يشارك فيه كي يتسنى له أن يُبْرِزَ أداءه أكثر، ولكن ظروف العمل تفرض نفسها.

• كيف وجدتَ جوّ المنافسة في رمضان هذه السنة مقارنة مع العام الماضي؟

- هذه السنة كان يوجد كمّ لا بأس به من الأعمال، وكانت في غالبيتها أعمالاً جيدة شعر بها الناس والممثلون، وهذا دليل عافية.

• كان لافتاً كلام نادين الراسي التي أشارت إلى أنه يفترض أن يحصل تعاون بين المُنْتِج اللبناني والممثل اللبناني من أجل مصلحة الدراما اللبنانية. ولا شك أن هذا كلام إيجابي، ولكن ألا ترى أن نادين الراسي قالت هذا الكلام بسبب استبعادها عن الدراما المشتركة؟

- لا يمكنني أن أفسّر أي كلام يقوله زميل أو زميلة لي في المهنة.

• لكن ألا ترى أن صنّاع الدراما يجب أن يهتموا أكثر بالدراما اللبنانية؟

- الدراما اللبنانية تمرّ بظروف صعبة ومثلها محطات التلفزيون، وهذا الأمر ينعكس سلباً عليها. نحن نمرّ بأزمة اقتصادية كبيرة جداً، والدراما اللبنانية تتلقى تشظيات الصراع الحاصل في لبنان. والإنتاج يَعتمد على الإمكانات المادية، وفي حال لم تتوافر هذه الإمكانات لا يمكن تقديم دراما قادرة على المنافسة في السوق العربية.

• في رأيك ما هو السبب الذي يقف دون إيلاء المنتجيْن جمال سنان وصادق الصباح اهتماماً بالدراما اللبنانية المحلية؟

- هذا السؤال يجب أن يُوجَّه إليهما.

• وأنتَ كيف تفسّر موقفهما وربما تتحدث معهما في هذا الموضوع؟

- كلا، لا أتحدث معهما في هذا الموضوع كونهما على دراية بالسوق العربية من ناحية التسويق والتوزيع، وهما يعرفان ما هو المطلوب. التوزيع هو الذي يَحكم أي عمل فني درامي لناحيه الجهة التي تشتري العمل أو مواصفاته.

• كيف تفسر عدم قدرة الممثل اللبناني على تسويق عمل مشترك وأن يكون بطلاً فيه في حين أنه كان يقول إن هذه الدراما أمّنت له شهرة عربية وانتشاراً أوسع؟

- لا أريد الدخول في هذا الموضوع لأنه تم التطرق إليه كثيراً.

• هذا صحيح، وتم التطرق إليه في بداية الدراما المشتركة ولكن الممثلين اللبنانيين أنفسهم يؤكدون أنهم أصبحوا معروفين في كل الدول العربية ويوجد لديهم جمهور يتابعهم، فإذا كانوا فعلاً نجوماً عرباً كما يقولون فلماذا هم غائبون عن أدوار البطولة في الأعمال المشتركة حتى الآن؟

- ربما يحتاج الأمر إلى مزيد من الوقت.

• هل تتلقى عروضاً من الخارج أم أن الممثل لم يعد بحاجة لمثل هذه العروض لأنه يطلّ من خلال الدراما المشتركة؟

- هذا الأمر يرتبط بالعمل، فهناك أعمال تُنفّذ في دبي أو في تركيا أو السعودية. هي فرص تتاح للممثل.

• هل أعجبتْك موضة الأعمال التركية المعرّبة كـ «الثمن» و«ستيليتو» و«عروس بيروت» وغيرها؟

- لا شك أن الدراما التركية تطورت كثيراً والصناعة الدرامية فيها تقدمت بشكل كبير، وإلا لَما كانوا استعانوا بها وقدّموها على شكل نسخ عربية.

• هذا يعني أنك معها؟

- طبعاً، لكن يجب أن تكون الصيغة العربية من الدراما التركية أكثر قرباً من بيئتنا وأن تتناول اليوميات والقضايا التي نعيشها.

• ولكن ألا ترى أنها دراما مملّة، خصوصاً بعدد حلقاتها الكبير جداً؟

- لأن تركيبة المسلسلات تعتمد على الحلقات الطويلة، فلا بد أن يكون بعضها غنياً بالأحداث وبعضها الآخَر بأحداث أقلّ. لا يمكن تقديم مسلسل مؤلف من 80 أو 90 حلقة بأحداث متلاحقة متصاعدة في كل حلقاته وهذا الأمر من طبيعة المسلسلات الطويلة.

• ما الذي يجعل صنّاع العمل يقدمون مسلسلاً طويلاً بما أن الملل والبطء والتكرار ملازمون له؟

- لا أعرف، ولكن ما أعرفه هو أن الأتراك يصوّرون المسلسل من عدد محدَّد من الحلقات ويراقبون نسبة المشاهدة، وإذا وجدوا أن المشاهدة عالية فإنهم يطوّرون فيه خلال التصوير وهذه الناحية إيجابية جداً. أما الأعمال التي لم يُقْبِل الناس على مشاهدتها في الحلقات الأولى، فإنهم يوقفون عرضها.

• وهل أنتَ مع اعتماد هذا الأسلوب في الدراما العربية؟

- لم يسبق لي أن خضت تجربةً مماثلة ولست من صنّاع الدراما، لكن من حيث المنطق فإن مواكبة الجمهور أمر مهم جداً، وإمكان تطبيق هذه الصيغة ليس سهلاً على الإطلاق، بل هو مكلف جداً من الناحية الانتاجية.

• أنت بانتظار الجزء الرابع من «للموت» وإمكان أن يكون هناك جزء ثان من مسلسل «وأخيراً»؟

- هذا صحيح وخلال الفترة المقبلة يمكن أن تصبح الأمور واضحة، وأن يتم الكشف أيضاً عن الأعمال الجديدة التي سيتم إنتاجها للمرحلة المقبلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي