«الاستئناف» أجّلت القضية إلى 23 الجاري للمرافعة

زوج المتهمة بحريق عرس الجهراء: هددتنا وراضيتها ... وزوجته ردت: لا لم يراضيني!

تصغير
تكبير
| كتب أحمد لازم |

اجلت محكمة الاستئناف امس برئاسة المستشار عادل الصقر وأمين السر هشام سماحة قضية حريق خيمة عرس الجهراء إلى 23 من فبراير الجاري للمرافعة في جلسة استمع فيها لشهادة زوج المتهمة والخادمة وعاملة البوفيه الذين احضرهم رجال المباحث بعد ان صدر في حقهم امر ضبط واحضار، وتم تسليمهم إلى مسؤول قاعات قصر العدل الرقيب عبدالله الشمري.

وكانت المحكمة استمعت في بداية الجلسة الى شهادة الخادمة والتي وجه اليها محامي المتهمة زيد الخباز هذه الاسئلة.

المحامي: كم زجاجة بنزين كانت مع المتهمة؟

الخادمة: اثنين واحدة بلاستيك والثانية زجاج.

المحامي: ماشكل الزجاجة؟

الخادمة: كبيرة.

المحامي: هل هذه هي زجاجة الماء التي كانت مع المتهمة؟

الخادمة: لا.

المحامي: هل قامت المتهمة بفتح الزجاجة؟

الخادمة: نعم ورمتها فوق الكيربي الذي أمام المنزل.

المحامي: هل كان بداخلها بنزين؟

الخادمة: لا اعرف ولم اشاهد بنزين إلا انها طلبت جريدة وكبريت بعد رمي الزجاجتين.

المحامي: هل شممت رائحة بنزين؟

الخادمة: لا.

المحامي: هل كانت المتهمة تلبس قفازا في يدها؟

الخادمة: لا.

المحامي: ما كمية البنزين الموجودة داخل الزجاجة؟

الخادمة: متروس.

المحامي: ما حجم الكيس الذي حملت به الزجاجتين؟

الخادمة: كان تحت ابطها ولا أعرف حجمه.

المحامي: ما المسافة بين منزل المتهمة والبقالة؟

الخادمة: شوية.

المحامي: من اي اتجاه جاءت المتهمة؟

الخادمة: جاءت من الشارع.

المحامي: هل ذهبت الى الخيمة؟

الخادمة: وقفت بالقرب من الخيمة.

المحامي: هل كان هناك اشخاص آخرون؟

الخادمة: لا.

المحامي: هل اشتعلت النار في الكيربي قبل الخيمة؟

الخادمة: لا.

المحامي: لماذا لم تستغيثي بالمارة او الموجودين بالخيمة؟

الخادمة: ما اقدر كانت زحمة وصوت المسجل كان عاليا؟

المحامي: متى ارشدت المباحث على الزجاجة؟

الخادمة: ثاني يوم.

المحامي: هل شاهدت المتهمة ترمي البطل على الخيمة؟

الخادمة: لا.

المحامي: هل غيرت اقوالك في النيابة؟

الخادمة: لا.

المحامي: هل شاهدت المتهمة تشعل الكبريت؟

الخادمة: لا.

المحامي: كيف استطاعت المتهمة الاقتراب من الخيمة وكانت مملوءة؟

الخادمة: كانت بالقرب من الخيمة.

المحامي: هل شاهدت الحريق؟

الخادمة: نعم وبدأ من اول الخيمة من مكان تواجد المتهمة.

المحامي: هل ضربتك المباحث؟

الخادمة: لا.

وبعد ان انهى محامي المتهمة استجواب الشاهدة طلب احضار عاملة البوفيه بعد ان استمعت المحكمة لشهادتها، ووجه اليها تلك الاسئلة:

المحامي: كم عدد النساء المتواجدات في العرس؟

العاملة: 250 إلى 300.

المحامي: هل تستطيعين التمييز بين الروائح؟

العاملة: انا شميت ريحة بنزين قوية داخل الخيمة.

المحامي: هل طلبت منك إغلاق غاز البوفيه؟

العاملة: نعم.

المحامي: هل كان هناك بخور؟

العاملة: لا.

المحامي: هل تم تكبير الخيمة بنفس اليوم؟

العاملة: لا كانت الخيمة كبيرة.

المحامي: هل حصل عطل بالتكييف؟

العاملة: لا لم يحصل.

المحامي: هل حضر كهربائي للخيمة؟

العاملة: لا اعرف.

المحامي: هل كان بإمكان المدعوات الهرب من النار؟

العاملة: لا لم يستطيعوا بسبب الزحمة.

وفي نهاية الجلسة مثل زوج المتهمة امام هيئة المحكمة لاستجوابه في شهادة قاطعته المتهمة (زوجته) فيها مرتين وجاء على النحو التالي:

المحكمة: اين كنت اثناء وقت الحادث؟

الزوج: في ديوانية بيت عمي في الجهراء منطقة القصر.

المحكمة: هل زوجتك الثانية كانت موجودة في العرس؟

الزوج: نعم.

المحكمة: هل اكملت اجراءات العرس؟

الزوج: ام زوجتي الثانية توفيت في العرس وانا ارسلت زوجتي للفندق ورجعت للخيمة.

المحامي: ورد في اقوالك في النيابة ان المتهمة هددت بحرق العرس هل هذا صحيح؟

الزوج: نعم إلا انني راضيتها واقنعتها.

المحكمة: كيف كانت تهددكم؟

الزوج: بالتلفون.

المحامي: لماذا لم تبلغ عن الامر؟

الزوج: خلاص راضيتها ليش ابلغ عنها.

وهنا قاطعت الزوجة المتهمة زوجها وقالت لم يراضيني وهذا كلام غير صحيح.

المحامي: قامت بتهديد من؟

الزوج: هددتني انا والدتي.

المحامي: لماذا قالت سوف أحرق الخيمة وليس الصالة؟

الزوج: لانه مذكور في كروت العرس انها خيمة.

المحامي: هل كنت تظن من عشرتك مع زوجتك بأنها سوف تحرق الخيمة؟

الزوج: لم اتصور ان تقوم اي بنت بهذا العمل، وانا معها منذ اربع سنوات.

فقاطعت المتهمة زوجها للمرة الثانية بالقول «غير صحيح انا معه منذ ست سنوات»، وراحت تبكي وتقول «انا لم اشاهد اولادي منذ ستة اشهر ولم اشاهد الشمس وانا داخل السجن».

وبعد سماع شهادات الخادمة والزوج وعاملة البوفيه قضى المستشار عادل الصقر بتأجيل القضية إلى 23 فبراير الجاري للمرافعة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي