No Script

الدائرة الثالثة.. تنتخب

تصغير
تكبير

- الركف: بدأت حركة الاقتراع تنشط في في مدرسة إشبيلية للبنات.. وأتوقع زيادة التدفق في الساعات المقبلة
- الرفاعي: تدفق الناخبين في الفترة الصباحية جيد.. ونتوقع أن تصل نسبة الاقتراع إلى 65 في المئة
-المانع: العملية الانتخابية تتم بشكل منظم.. و74 أدلوا بأصواتهم من أصل 896 في مدرسة خباب بن الإرث

رويداً، رويداً، دب الإقبال في مركز اقتراع النساء بمنطقة كيفان وتحديدا في مدرسة إشبيلية للبنات، بعدما شهد فتورا في الفترة الصباحية، وتقدم للاقتراع في الساعة الأولى من الفترة المسائية في اللجنة الأصلية نساء 307 ناخبات من أصل 1114.

وعند الساعة الرابعة عصرا اقتربت نسبة المقترعين في مركز اقتراع الخالدية رجال من 50 في المئة.

وشهدت ثانوية عبدالله العتيبي اقبالا ملحوظا من المقترعين الذين زاد تدفقهم بعد صلاة العصر، ومن المرجح أن تزداد الكثافة قبل الغروب، وحتى هذه اللحظة اقترع في اللجنة الأصلية 505 مقترعا من أصل 1154

وقال رئيس اللجنة المستشار الدكتور صالح الركف لـ«الراي»: بدأت الحركة في اللجنة وعدد المقترعات إلى الآن يعد جيدا وأتوقع زيادة التدفق في الساعات المقبلة، وعموما ما رأيناه في الفترة الصباحية ثقافة مجتمع ففي غالبية الاستحقاقات الماضية كان الإقبال صباحا متواضعا، وعموما نحن نحض على المشاركة الشعبية وزيادة نسبة المقترعين.

من جانب آخر، قال القاضي عبدالرحمن الرفاعي في مركز اقتراع الروضة لـ«الراي» إن "تدفق الناخبين في الفترة الصباحية جيد وفي صعود تدريجي، موضحا أنه فى هذه اللحظة أدلى 98 ناخبا بأصواتهم من أصل 971.

وتوقع الرفاعي ارتفاع نسبة التصويت خلال الساعات المقبلة، لافتا إلى نسبة الاقتراع بين 55 و 65 في المئة.

ولا يزال مركز العديلية رجال يستقبل الناخبين الذين يتقاطرون بانسيابية ويسر، وبلغت نسبة المقترعين عند الساعة الرابعة والنصف عصراً نحو 45 في المئة.

وقال رئيس اللجنة الفرعية 26 المستشار عبدالمحسن العجيل لـ«الراي»، إن «الإقبال جيد والتوافد لا يزال مستمراً وهناك متسع من الوقت لزيادة عدد المقترعين»، متوقعاً بلوغ نسبة الاقتراع عتبة الـ 55 في المئة، ولافتاً إلى أن عدد المقترعين بلغ 401 مقترعاً من أصل 933.

وشهدت مراكز الاقتراع في منطقة الجابرية إقبالاً حاشداً من الناخبين منذ ساعات الصباح الأولى فيما تميز الوضع بتنظيم أمني لافت رغم كثافة السير عند مداخل ومخارج المنطقة.

وأكد المستشار في اللجنة الأصلية في مدرسة خباب بن الإرث هاني المانع أن العملية الانتخابية تسير وفق الإجراءات المتبعة وعملية التصويت تتم بشكل منظم بفضل جهود اللجان العاملة من قبل الجهات المختلفة لاسيما الجهات الأمنية التي تميزت بكفاءتها في إدارة العملية.

وأشار إلى أن الأصوات في ساعات الصباح الأولى وصلت الى 74 صوتا من أصل 896.

وقال المستشار عبدالمحسن العجيل من اللجنة الفرعية 26 -مدرسة أحمد العدواني لـ«الراي» إن «الإقبال الآن وبعد مضي ساعة ونصف الساعة من فتح باب الاقتراع جيد، إذ اقترع 60 ناخبا من أصل 933»، متوقعا زيادة عدد المقترعين في الفترة المسائية.

وخلال ساعات الصباح الأولى، بدت المشاركة النسائية ضعيفة في مدرستي سالم الحسينان بالخالدية وسعد بن عبادة بالعديلية.

ومن المرجح تدفق الناخبات خلال الفترة المسائية.

كذلك سيطر مشهد الإقبال الضعيف على المشهد الانتخابي في لجان مدرسة ثانوية ناصر عبد المحسن السعيد في منطقة حطين والتي تضم 10165 ناخبة موزعين على 10 لجان، وذلك بعد مرور ما يقارب من الساعتين وسط توقعات بإمكانية تغير المشهد خلال الساعات المقبلة.

ووسط إقبال نسائي خجول ورجالي متواضع مرت الساعة الأولى من العملية الانتخابية داخل لجان منطقة خيطان المكونة من لجنة مدرسة ثانوية أبرق خيطان- للبنات التي تضم 3447 ناخبا ولجنة مدرسة أبرق خيطان المتوسطة للبنات التي تضم 3741 ناخبة، بيد أن اللافت كان حرص كبار السن على الحضور مبكراً سواء على مستوى لجنة الإناث أو الذكور.

واتسمت العملية الانتخابية في الدائرة الثالثة وتحديداً في منطقة خيطان، بالسلاسة وسط اجراءات تنظيمية مميزة.

وقد شهد مركز اقتراع ثانوية أبرق خيطان سهولة ويسراً في الإجراءات في ظل التواجد الأمني لرجال وزارة الداخلية الذين حرصوا على حسن تنظيم سير العملية الانتخابية.

وجدير بالذكر أن لجنة ثانوية أبرق خيطان تضم 3447 ناخبا.

وعند فتح مراكز الاقتراع في الدائرة الثالثة أمام الناخبين لاختيار ممثليهم في مجلس 2023 أصرت الخالدية التي تقع ضمن مناطق «الثالثة» على التمسك بمشهدها المألوف، إذ حضر كبار السن باكرا للإدلاء بأصواتهم في انتخابات 2023، واصطف «شياب الخالدية» في مشهد عفوي أمام ثانوية عبدالله العتيبي مركز اقتراع الرجال انتظارا لبدء عملية الاقتراع.

وفي طابور الانتظار تراءى لكبار السن شريط الذكريات الطويل مع استحقاقات برلمانية تاريخية، ومن بين الناخبين كان المرشح أحمد السعدون الذي أدلى بصوته.

وكان لافتا أن وزارتي الداخلية والصحة استعدتا على أكمل وجه تنظيما ووعيا ومعاملة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي