خلال حضوره حفل خريجي أكاديمية إعداد القادة في جمعية المعلمين

وزير التربية: التعليم مدخل التنمية المستدامة

تصغير
تكبير

- حمد العدواني:
- المدارس الخاصة تقدم تنوعاً في التعليم بمدارسه المختلفة ولغاته الحية
- معالجة كافة القضايا والملفات ووضع الحلول لضمان نجاح العام الدراسي
- حمد الهولي:
-3 ركائز لمهارات القرن: الابتكار لتحقيق الاستدامة. الكفايات الشخصية وتطوير الذات. المعلوماتية والذكاء الاصطناعي

اعتبر وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حمد العدواني، التعليم النافذة التي تطل على المستقبل الواعد، وتمنح المجتمع القدرة على تأمين احتياجاته المتنوعة من الثروة البشرية، مشيراً الى أنّ التعليم هو الأساس الراسخ للانطلاق نحو التنوع العلمي والتنمية المستدامة، وكان و لايزال يشكل المدخل الشامل لتأسيس مجتمع التنمية المستدامة، وهو ما أخذته وزارة التربية بعين الاعتبار.

تطوير التعليم

وقال العدواني خلال حضوره حفل خريجي أكاديمية إعداد القادة وأكاديمية التنمية والابتكار، الذي نظمته جمعية المعلمين مساء أول من أمس، إن وزارة التربية حرصت ومازالت، على اتخاذ خطوات جادة، من أجل استكمال دورها في برنامج عمل الحكومة لتطوير العملية التعليمية، واضعةً في الاعتبار الأول الأخذ بالتوجيهات السامية للقيادة السياسية، ممثلة في سمو أمير البلاد وولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، في التأكيد على أهمية التدريب والتطوير، في سبيل تحقيق ركيزة رأسمال بشري إبداعي، ليكون للكويت المكانة العالمية التي تليق بها، مؤكداً «حرصنا من خلال التوجيهات السامية على تذليل كافة الصعوبات والمعوقات، بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية، ومن ضمنها جمعية المعلمين، من منطلق دورها الكبير والرائد في الارتقاء بالعملية التعلمية، كما حرصت الدولة على مشاركة القطاع الخاص في المجال التعليمي، من خلال افتتاح مدارس خاصة، تقدم تنوعاً في مجال التعليم بمدارسه المختلفة ولغاته الحية».

وبيّن العدواني أن الوزارة تعمل على معالجة كافة القضايا والملفات ووضع الحلول المناسبة، لضمان نجاح استعداداتها للعام الدراسي المقبل، بما في ذلك افتتاح مدارس جديدة في المناطق المنشأة حديثاً، مجدداً التهنئة الخاصة للمحتفى بهم وشاكراً لجمعية المعلمين ولكافة كوادرها وفرق عملها ومحاضريها وللجهات التي تعاونت معها.

مهارات القرن

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين حمد الهولي، إن التخريج ترجمة لرؤية الجمعية المنبثقة من أهداف التنمية المستدامة في البلاد، من خلال تعزيز المهارات وتمكين المتدربين من مهارات القرن 21.

وقال الهولي في كلمته، إن الركائز الرئيسية الثلاث لتلك المهارات:«الابتكار لتحقيق الاستدامة - الكفايات الشخصية وتطوير الذات - المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، كفيلة بالارتقاء برأس المال البشري الابداعي، لتحقيق المكانة العالمية لدولتنا، من خلال أحدث النماذج والأدوات، وبصورة رائعة من صور الشراكة المجتمعية، وتكامل الأعمال لتحقيق الغايات في رؤية الدولة، بتحويل دولة الكويت الى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي ويحقق التنمية البشرية ويذكي روح المنافسة ورفع كفاءة الإنتاج».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي