الكتاب صدر أخيراً عن «دار المدى»

ليلى العثمان تستكمل «حكاية صفية»

تصغير
تكبير

صدر أخيراً عن «دار المدى» الجزء الثاني من «حكاية صفيّة» للأديبة والقاصة الكويتية ليلى العثمان، والذي تضيء من خلاله على قصة نسائية مؤلمة، وتطرحها بكل جرأة، تتعلّق بشخصية «صفيّة»، تلك الفتاة التي بدت مختلفة مذ وُلدت، حتى إنها لا تحب اللعب إلا مع الصبيان، وبسبب سلوكها، تكابد قسوة والدها عليها، حتى دخولها السجن.

وقالت العثمان لـ «الراي»: «في الجزء الأول تحدثت (صفيّة) عن حياتها وقسوة والدها الذي كان يعنفها لأنها تمارس الأفعال السيئة. أما الجزء الثاني، فيأتي استكمالاً لبقية الأحداث، فقد سردت حياة السجينات، ومعاناتهن داخل السجن».

وفي هذه الرواية، التي تقع في 259 صفحة، تكشف العثمان، عن أن البطلة صفية شخصية حقيقية، وأنها التقت بها خلال العام 1976 أثناء زيارة لسجن النساء، حيث كانت تعد «ريبورتاجاً»، وطلبت منها صفية أن تكتب حكايتها، ولكنها لم تقرر الكتابة عن حكايتها إلا بعد وفاتها.... هنا جاء إهداء الكاتبة: «إلى التي وعدتها قبل موتها، أن أروي من حكايتها ذات يوم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي