الذكاء الاصطناعي... وخصخصة وزارة الإعلام

صالح الدويخ
صالح الدويخ
تصغير
تكبير

أينما نذهب نجد الجميع يتحدث عن الذكاء الاصطناعي ومحاكاته للذكاء البشري الطبيعي، خطوة قد تُحدث تغييراً كبيراً في معالم كل المجالات، لاسيما الإعلام سواء كان الرسمي أو الخاص.

سألت نفسي أسئلة عدة في هذا الجانب، لعلّي أجد الإجابات عند القارئ، هل سيختصر الذكاء الاصطناعي مشروع خصخصة الإعلام بوجود عدد معيّن من مختلف التخصّصات ممن لديهم الخبرة؟ هل ستقوم روبوتات بتقديم البرامج والتحكم بـ«setting» المذيع بدلاً من توجيهه الدائم بسبب تكبره على «السكربت»؟ هل سيساهم في تغيير الأفكار التقليدية بتوفير التقنية المستقبلية التي تعتمد على الشاشات من دون الحاجة إلى ديكورات؟ هل ممكن أن نستحضر شخصيات رحلت لإجراء لقاءات معها بوجود هذا الذكاء؟ السؤال الأهم لكل ما سبق... هل استعدت وزارة الإعلام للتعامل مع تلك الثورة المقبلة؟

تصنيف

اكتشفت أثناء جلوسي مع أحد الإعلاميين أن مقدمي البرامج والمعدين والمخرجين، سواء كانوا وافدين أو من فئة غير محددي الجنسية تصنيفهم ثابت ولا يتغير في إدارة محاسبة البرامج في وزارة الإعلام، بحجة أن تكون الأفضلية في المكافآت وما يتبعها للموظف الكويتي، لكن الدور المعنوي مطلوب في تسلسل التصنيف للجميع من دون استثناء، خصوصاً أن هناك أسماء قدمت الكثير للإعلام الكويتي وتستحق هذا التقدير، ومنهم من تعدت خدمتهم الثلاثين عاماً وأكثر... ومنا إلى من يهمه الأمر.

فكر جديد

ما يقدمه مسرح الفنان خالد المظفر بوجود المخرج المختلف عبدالعزيز صفر، نقلة انتظرناها طويلاً. فكلاهما يبحثان عن تقديم أفكار خارج الصندوق تجمع انضباط النص أكاديمياً بجمالية الأداء والحركة على خشبة المسرح جماهيرياً. هذا النوع من الأعمال، قد يحتاج وقتاً لتقبّل الجمهور له واستيعابه، في المقابل سيكون حجر الأساس لحقبة مقبلة ستعيد للمسرح بريقه و توازنه.

نهاية المطاف: الأبواب المفتوحة لـ«بعض» المسؤولين في الحق موصدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي